ونقلت الصحافة المحلية عن أسرة المهداوي نداءً إنسانياً عاجلاً، وجّهته إلى "كل من آمن ببراءة الصحافي حميد المهداوي"، تعلن فيه أن العائلة "تدخل في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة تنديداً بما تعرض له ابنها من تعذيب وظلم وتعسف"، بحسب قولها.
ووصفت الأسرة معاملة المهداوي بـ"الاضطهاد الممنهج والممارسات اللاإنسانية"، مطالبةً بحريته.
وكان حميد المهداوي قد أعلن الجمعة، من سجن عكاشة بالدار البيضاء، عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد أن قدم شكوى يتهم فيها مدير سجن عكاشة بـ"تعنيفه وسبه بألفاظ نابية".
وبحسب مصادر محلية، اعتبرت هيئة التضامن مع المهداوي، أن "ما تعرض له المهداوي هو اعتداء شنيع يمس حقه في السلامة الجسدية، بل ويعرض حقه في الحياة للخطر، في انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الإنسانية".
في المقابل، قال ممثل النيابة العامة، حكيم الوردي، إن الحادثة تعود إلى زيارة متأخرة لزوجة المهدواي، و"حين طلب منها المدير العودة في الغد، انفجر المهداوي في وجهه بأبشع النعوت والسباب"، يقول الوردي.