وعلى الجانب الآخر، رصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة مشاهد صاحبت الحدث:
عن توقف الحركة المرورية، كتب إسلام: "ماكنش في داعي خالص يقفل كوبري أكتوبر علشان يؤدي اليمين الدستورية !! إحنا مصدقينه من غير حلفان مصدقين إنه هايحترم الدستور والقانون ومافيش اختفاء قسري ولا قتل عشوائي ولا تهجير. ومصدقين أنه هايحافظ على استقلال الوطن ووحدة أراضيه من غير تنازل عن جزر وأبار غاز".
وفي ملمح آخر، كتبت منال: "في أم الدنيا الموكب الرئاسي بيخرق قانون المرور ويمشي عكس الاتجاه فى شارع قصر العيني".
ورصدت سحر خليل مشهداً آخر: "والطيارات اللى نفضتنا من عالسرير ليها يومين دى .. بنزينها مين اللى بيدفعه ولا بتمون سفلقة في وطنية . لا لا الطيارين معبيين جراكن وشايلينها فى الثلاجة اللى عشر سنين مفهاش ميه عشان اللحظة دى #اليمين_الدستورية".
وأضافت الصحافية رشا عزب: "المبالغة في الاحتفالات الرسمية مع شعب يعاني في اللقمة والمواصلات يوميا قمة التبجح والاستفزاز وتعبير عن إنفصال تام بين النظام والناس وكأن مفيش حد قادر ينصحه أن الاحتفالات المكلفة لا تتفق مع سياسة "أنا مش قادر أديك" وان " إحنا فقرا أوي أوي "..الناس مش هتنسي علي فكرة!".
وعما يتضمنه نص اليمين الدستورية طالبته منفيون: "قول وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه . لأ قول وسلامة أراضيه اللي في خريطة مصر اللي ف كتاب الدراسات بتاع ٦ ابتدائي".
في حين سخر هاني العادلي: "وأن أحافظ علي أمن الوطن و سمسرة أراضيه".
بعد إلقاء اليمين أضاف السيسي أنه رئيس لكل المصريين سواء من اتفق معه أو اختلف، وهو ما رفضته الناشطة الحقوقية وإحدى مؤسسات مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب عايدة سيف الدولة، قائلة: "أنا لأ!".
وحاول نديم تفسير التصريح فكتب: "السيسي: أنا رئيس لكل المصريين سواء كانوا متفقين أو مختلفين. تعريف المختلف غالباً عند السيسي هو الشخص الرافض لزيادة المدد الرئاسية أو اللي شايف الإنجازات جيدة فقط أو اللي معترض على شخص ما في الحكومة إنما مش معترض على السيسي نفسه لا سمح الله".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
