الأردنيون يطالبون حكومتهم: #افتحوا_الحدود أمام الفارّين من إجرام الأسد
نزوح كثيف نحو أماكن عدة على الحدود السورية(عمار العلي/الأناضول)
دشَّن ناشطون أردنيون وسم "#افتحوا_الحدود" الذي تصدَّر قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في البلاد، مطالبين بإدخال السوريين الهاربين من قصف النظام السوري على درعا المتاخمة لحدود الأردن.
وتواصل قوات النظام السوري والمليشيات الحليفة لها، مدعومة بالطيران الحربي الروسي، ارتكاب مجازر متلاحقة في درعا (جنوب سورية)، في ظلّ حركة نزوح كثيفة نحو أماكن عدة على الحدود السورية مع الأردن وفلسطين.
وينحصر الهم الأردني في إغلاق الحدود أمام الفقراء السوريين الفارين من مناطق القصف الذين وصل عددهم إلى 175 ألف شخص، معظمهم عالقون عند الحدود الأردنية المغلقة في وجههم.
ودعا الأردنيون السلطات في بلادهم إلى فتح الحدود أمام السوريين الهاربين من الموت، معتبرين إغلاقها "مشاركة في قتلهم". كما واجهوا حجج الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد، مؤكدين أن لا ظرفَ اجتماعياً أو اقتصادياً يبرّر إغلاق الحدود أمام الأشخاص الهاربين من الإجرام، ومرفقين تغريداتهم الغاضبة بجملة "بنقسم الخبزة نصين".