وقال العلماء المشرفون على الدراسة إن "تطوير أدوات فلترة محتوى الإنترنت وصيانتها مكلفان، ويمكن بسهولة تجاوزها بسبب التطور المستمر في طرق مشاركة المحتوى". كما أن "هناك مخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، إذ إن الفلترة يمكن أن تؤدي إلى زيادة القيود، بحيث لا يستطيع الشباب الحصول على معلومات حقيقية عن الصحة والعلاقات".
ووجد الباحثون أن أدوات تصفية الإنترنت غير فعّالة وفي معظم الحالات كانت عاملاً غير مهم فيما إذا كان الشباب قد شاهدوا محتوى جنسياً".
وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام في الدراسة هي أن ما بين 17 و77 أسرة قالت إنها ستحتاج إلى استخدام أدوات فلترة الإنترنت من أجل منع شاب واحد من الوصول إلى المحتوى الجنسي، لكن لم يظهر أي فلتر "آثاراً واقية مهمة إحصائياً أو عملياً.
وأجريت الدراسة على 9352 من الذكور و9357 من الإناث من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ووجدت أن ما يقرب من 50 في المئة من الأشخاص لديهم نوع من فلاتر الإنترنت في المنزل، لكن رغم وجودها لا يزال المحتوى الإباحي يُرى بالكمية نفسها.