أكاديميون يراقبون خطاب الكراهية على "تويتر"

وظفت شركة "تويتر" أكاديميين من مؤسسات عريقة، بينها "جامعة أكسفورد"، لمساعدتها على محاربة "الخطاب غير المتسامح" ومراقبة "صحة" الشبكة الاجتماعية.

وسيحقق الأكاديميون في "التحديات الاجتماعية لعالم متصل رقمياً" وإلقاء نظرة على كيفية استخدام الأشخاص لـ"تويتر"، لمعرفة إمكانية نقل تأثيرات التفاعل الإيجابي عبر الإنترنت إلى العالم الواقعي.

وسيطورون مجموعتين من المقاييس للتحقق من كيفية تشكل المجتمعات حول المناقشات السياسية على "تويتر"، إذ يسعون إلى معرفة عدد المستخدمين في غرف الصدى هذه وعدد المستخدمين الذين يتفاعلون مع مستخدمين آخرين لديهم وجهات نظر مختلفة.

وكانت الشبكة الاجتماعية قد طلبت أفكاراً من الباحثين حول كيفية تحرّيها وتحليلها للمحادثات على موقعها، في مارس/آذار الماضي. وتلقت 280 اقتراحاً من الأكاديميين، فاستعرضتها، واختارت فريقين.

واتخذت الشركة خطوات فعلية لتحسين صحة النظام الأساسي، بينها إزالة الحسابات غير النشطة المقفلة وتغيير كيفية ظهور التغريدات والردود على الموقع.

وتراجع سعر سهم "تويتر" 20.5 في المائة، ليغلق عند سعر 34.12 دولاراً أميركياً على الرغم من تحقيق أرباح قياسية، يوم الجمعة، مع تركيز الأسواق المالية على الواقع الجديد لوسائل التواصل الاجتماعي التي تتحرك لكبح السلوكيات المسيئة وتعزيز الخصوصية.