ولاقت الصور تنديداً واسعاً من قبل الناشطين على مواقع التواصل، خاصة صور المجزرة التي تسرّبت أمس الأربعاء.
وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت" إن "ميلشيا قسد منعت كافة الصحافيين الأجانب والمحليين من الاقتراب من بلدة الباغوز، وذلك بعد تسريب صور للمجزرة الضخمة التي ارتكبتها وقوات التحالف الدولي في البلدة".
Twitter Post
|
وقال محمد معلقاً على الصور: "لا يأتي أحد يحدثني عن الإنسانية بيوم من الأيام لأنها قُتلت منذ ملايين السنين ولا يأتي أحد يقول لي إن المسلمين إخوة، لو كانوا كذلك لما رضي الإخوة حال إخوتهم هؤلاء، عالم غريب وكئيب".
Twitter Post
|
وقالت زين مراشي "صغار لم يشهدوا من هذا العالم سوى القتل بكافة أشكاله بدعوى مكافحة الإرهاب، صور لأطفال وسط مئات الجثث في بلدة الباغوز بدير الزور، حسبنا الله ونعم الوكيل".
Twitter Post
|
وعلقت ماسة، فقالت "ما أقبح العالم حينما تتغير قيمة الإنسان وفقاً لحسابات السياسة والمصالح، لكم الله يا أهل سورية فهو وحده القادر على وقف ما يحل بكم من بلاء. أما العالم فهو يقف عاجزاً مكتوف اليدين، يرى، يسمع، وحتى إن تألم فإنه لا يكاد يفعل شيئاً".
Twitter Post
|
وعبر طاهر عبد الرحمن عن حزنه، فقال: "في الباغوز شرقي دير الزور في سورية، قصف يدمر البيوت، تفحم لأجسام النساء والأطفال، أطفال يبكون بجانب جثث أمهاتهم، مناظر مروعة، كلها تحت عنوان محاربة الإرهاب، في الوقت الذي يشجب فيه السياسيون مجزرة نيوزيلندا يفعلون أضعافها في الباغوز، والله المستعان".
Twitter Post
|