لا يكاد يمرّ يوم واحد من دون أن يثير وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الجدل على موقع "تويتر". وبالتزامن مع عقد مؤتمر الطاقة الاغترابية (يعقد كل سنة برعاية وزارة الخارجية ويجمع مجموعة من المهاجرين اللبنانيين) كانت له سلسلة من التغريدات، أبرزها كان عن الانتماء اللبناني الذي اعتبره انتماءً جينياً.
أما التغريدة الأخرى التي لا تزال تثير جدلاً وسخرية حتى الساعة فهي تلك التي هاجم فيها اليد العالمة الأجنبية في لبنان، فكتب: "من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى، أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أميركية، فاللبناني قبل الكل".
بداية الردود كانت من خلال مجموعة من المغردين السعوديين الذين عرفوا أنفسهم بأنهم أصحاب شركات سعودية، معلنين أنهم سيصرفون الموظفين اللبنانيين لديهم وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل. ورغم أن أغلب هذه التغريدات بدت مجرد تهويل، إلا أنها انتشرت بكثرة على "تويتر". بينما ذكره آخرون بأن عدد السعوديين العاملين في لبنان شبه معدوم.
أما اللبنانيون فسخروا من تغريدة باسيل كاشفين أن كل ما أراد قوله موجّه ضد السوريين، لكنه استعان بالجنسيات الأخرى ليغطي على خطابه العنصري، فغردوا على وسم #مطلوب_إقالة_وزير_الخارجية الذي تصدّر الترند في لبنان:
وبعد هذه الحملة عاد باسيل ليغرّد موضحاً في محاولة لاستدراك ردود الفعل، فكتب: "الدول ومن ضمنها لبنان والسعودية تميز شعوبها عن غيرها بالقوانين وهذه ليست عنصرية، فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا، وهذا ما قلته وهذا ما قصدته، ويحدث أن كثيرين من محترفي تخريب العلاقات وأصحاب النوايا السيئة يحرفون الكلام أو المعنى والمقصد بوقت هو ليس كذلك".
ثم قال في تغريدة أخرى موجهة إلى السعودية تحديداً: "اللبنانيون يعملون بالخارج وفقا لحاجات الدول وهم يحترمون قوانين هذه الدول وكل من يخالف نحن ندعو إلى تطبيق القانون بحقه وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية حيث لدينا جالية من الواجب الحفاظ على مصالحها، لكن واجب الجالية وواجبنا أن نحترم الدولة التي نعمل فيها ونحترم قوانينها".
Twitter Post
|
بداية الردود كانت من خلال مجموعة من المغردين السعوديين الذين عرفوا أنفسهم بأنهم أصحاب شركات سعودية، معلنين أنهم سيصرفون الموظفين اللبنانيين لديهم وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل. ورغم أن أغلب هذه التغريدات بدت مجرد تهويل، إلا أنها انتشرت بكثرة على "تويتر". بينما ذكره آخرون بأن عدد السعوديين العاملين في لبنان شبه معدوم.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
أما اللبنانيون فسخروا من تغريدة باسيل كاشفين أن كل ما أراد قوله موجّه ضد السوريين، لكنه استعان بالجنسيات الأخرى ليغطي على خطابه العنصري، فغردوا على وسم #مطلوب_إقالة_وزير_الخارجية الذي تصدّر الترند في لبنان:
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وبعد هذه الحملة عاد باسيل ليغرّد موضحاً في محاولة لاستدراك ردود الفعل، فكتب: "الدول ومن ضمنها لبنان والسعودية تميز شعوبها عن غيرها بالقوانين وهذه ليست عنصرية، فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا، وهذا ما قلته وهذا ما قصدته، ويحدث أن كثيرين من محترفي تخريب العلاقات وأصحاب النوايا السيئة يحرفون الكلام أو المعنى والمقصد بوقت هو ليس كذلك".
Twitter Post
|
ثم قال في تغريدة أخرى موجهة إلى السعودية تحديداً: "اللبنانيون يعملون بالخارج وفقا لحاجات الدول وهم يحترمون قوانين هذه الدول وكل من يخالف نحن ندعو إلى تطبيق القانون بحقه وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية حيث لدينا جالية من الواجب الحفاظ على مصالحها، لكن واجب الجالية وواجبنا أن نحترم الدولة التي نعمل فيها ونحترم قوانينها".
Twitter Post
|
من جهتها، دعت النائبة، بولا يعقوبيان، باسيل إلى الاعتذار، وقالت عبر منشور لها في "فيسبوك" "اعتذر من اللبنانيين لأن الاعتذار فضيلة، ارتكب خطية الاعتذار شي مرة بحياتك ما فيك تكون مسؤول وتقول كل شي بيزيدك شعبوية رخيصة، المسؤول الرفيع بيرفع من شأن تفكير ناسه وبيساعدن يسيطروا على غضبهم".
وتابعت "لبنان صار دافع أغلى الأثمان من رعونة سياسييه بس حضرتك ضاربت ع الكل والمؤسف إنك شاعر بالعبقرية بدل ما تشعر بالخجل لي عم تسببلنا إياه كلبنانيين مقيمين ومغتربين. اللبناني اللي هاجر هرب منكم ومن أمثالكم. لاحقينو ع بلاد الاغتراب تخربوله بيته!!!؟ اعتذر او استقيل".