قالت الممثلة الأميركيّة أنجلينا جولي إنها تفضل العمل خلف الكاميرات على العمل أمامها، لكنها أوضحت يوم أمس الثلاثاء أثناء العرض الأول لفيلم "آنبروكن" الذي أخرجته ويدور حول أسير حرب أميركيّ، إنها لن تعتزل التمثيل تماماً.
وقالت جولي لرويترز عندما سئلت أثناء الاستقبال الرسمي عما إذا كانت ستعتزل التمثيل "إنه ليس قراراً درامياً كبيراً. سأواصل التمثيل بصورة أقل لكنني أفضّل كثيراً أن أكون خلف الكاميرا، لذا آمل أن يكون تحوّلاً طبيعياً. آمل أن أكون مخرجة جيدة بما يكفي لأستطيع تنفيذ هذا التحول".
والفيلم الذي أخرجته جولي مأخوذ من كتاب حقق أعلى مبيعات ويحمل نفس الاسم للمؤلفة لورا هيلنبراند، ويروي قصة العداء الأوليمبي لويس زامبريني الذي قضى 47 يوماً على طوق نجاة عقب تحطم طائرته في المحيط الهادي كما قضى عامين في الأسر لدى اليابانيين.
وقالت جولي "أحب الإخراج، إخراج قصص عن مواضيع أهتم بها بشكل كبير يعني الكثير بالنسبة إلي. أستطيع تمثيل أشياء عديدة ويمكنك أن تجرب شخصيات مختلفة لكن أن تخرج فيلماً فإن هذا يستغرق سنوات من حياتك ويجب عليك أن تحبه فعلاً وتؤمن به".
وقالت جولي، وهي أيضاً مبعوثة خاصة للمفوضيّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعضو فعال في مبادرة منع العنف الجنسي التي مقرّها بريطانيا، إنها تعتزم الاستمرار في عملها الإنساني بالإضافة إلى الاهتمام برعاية أطفالها.