قبل أيام، افتتح في بيروت مشغل، شيرين خضرا، لتصميم وتنفيذ الأزياء. الحدث عادي جداً، لكن ما هو غير عادي، هو أنّ المصممة اللبنانية حصلت على اتفاق مع شركة المشروبات الغازية العالمية "دايت بيبسي"، لوضع صورة تصميمها واسمها على عينات محدودة من الشراب الغازي الذي وُزّع مجاناً في احتفالية بداياتها العملية في وسط بيروت - الصيفي فيلدج.
المكان بسيط جداً، يبدو من الداخل قديماً، لكن استطاعت شركة سوليدير تزيينه بلمسات قليلة، ليبدو مشغلاً محترفاً تجوب فيه موديلات الفساتين المعلّقة على "مانكانات" طويلة تلامس بعضها أسقف متاجر بيروت القديمة. وأكثر من ذلك، ازدانت جدران المشغل بصور الممثلات العالميات، بدءاً ببريجيت باردو، وانتهاء بالمخرجة اللبنانية نادين لبكي، في محاولة من شيرين خضرا للمزج بين صور تاريخية نالت نصيبها من الشهرة، وما زالت حتى اليوم مثالاً أعلى للأناقة في عيون النساء، وهي نفسها "الملهم" لعدد كبير من مصممي الأزياء في العالم.
يعتبر عصر الستينيات بالنسبة إلى شيرين خضرا هو العصر الأجمل والأبقى، تقول لـ"العربي الجديد": "لا أستطيع تمالك نفسي عندما تطالعني صورة من ذاك العصر لامرأة أو فنانة أو فستان أو أي شيء. أشعر على الفور، بأنّي ولدت في زمن الستينيات الذي غلبت عليه البساطة، على عكس ما نعيشه اليوم، والذي وصل إلى درجة الاستهلاك. أرى بعض التصاميم أو بعض الألبسة في الأسواق من دون روح، تفيض كلفة وتكلفاً أعمى. وأعتقد أنّ الموديلات التي ترونها والتي قدمتها ومشغلي هذا، الذي يفتتح اليوم، كلها تشهد على البساطة".
تؤكد خضرا أنّ الستينيات حملت مآثر الموضة في العالم العربي، وما زلنا ندور في الفلك نفسه، تقول: "من دون شك، فإنّ عالم الستينيات حمل البساطة والدقة والسهولة في التعبير، ولم يكن ذلك في الأزياء فقط، بل تعدى ليسيطر علينا اليوم بعد ما يقارب الخمسين عاماً، ترانا مشدودين من دون أن نعلم إلى عوالم الستينيات والسبعينيات التي يحاول البعض القفز عنها، لكنه يعود إليها دائماً.
أمّا عن فساتينها فتقول: "تشبه حالنا حال المرأة في كل العصور، ومنها الحقبة السابقة التي ذكرت. كما استطعت تأليف تمازج بين الشرقي والغربي وقوالب البساطة التي غلبت. أحب الشك مثلاً، لكني أفضل النوع الناعم البسيط، هكذا كما تشاهدون في فستان الزفاف المعلق. واخترت له اللون الأقرب إلى الأبيض، وهو ليس أبيض صافيا ولا "اوف وايت"، بل كان أقرب إلى الفضي الرمادي، لأكون مختلفة".
وتساءلت: "لماذا علينا تقديم العروس بالأبيض طالما هناك ألوان كثيرة تتفرع من اللون الأبيض الذي يمثل ليلة الزفاف! هنا في هذا الزي، لون مختلف، وشكل مختلف، وتطريز يحاكي القطعة كما يجب، وبالتالي يرسم كثيراً من الإيحاءات البسيطة والتي تحتاج فقط إلى تنفيذ وخيال بسيط غير معقّد. بعض النساء اللواتي شاهدن هذا الفستان قالوا إنّه يشبه الحلم بلونه، وأعتقد أن هذا ما قصدته عند تصميمه".
تؤكد شيرين أنّها تقوم أيضاً، بالإضافة إلى عملها في تصميم وتنفيذ أزياء النساء، بخياطة بعض القطع الخاصة بالرجال، وتعتمد في ذلك على العمل اليدوي Hand Made في تفاصيل البدلات الرجالية التي علينا العناية بها أيضاً، ويجب ألا تقل ببساطتها عن أزياء المرأة.
المكان بسيط جداً، يبدو من الداخل قديماً، لكن استطاعت شركة سوليدير تزيينه بلمسات قليلة، ليبدو مشغلاً محترفاً تجوب فيه موديلات الفساتين المعلّقة على "مانكانات" طويلة تلامس بعضها أسقف متاجر بيروت القديمة. وأكثر من ذلك، ازدانت جدران المشغل بصور الممثلات العالميات، بدءاً ببريجيت باردو، وانتهاء بالمخرجة اللبنانية نادين لبكي، في محاولة من شيرين خضرا للمزج بين صور تاريخية نالت نصيبها من الشهرة، وما زالت حتى اليوم مثالاً أعلى للأناقة في عيون النساء، وهي نفسها "الملهم" لعدد كبير من مصممي الأزياء في العالم.
يعتبر عصر الستينيات بالنسبة إلى شيرين خضرا هو العصر الأجمل والأبقى، تقول لـ"العربي الجديد": "لا أستطيع تمالك نفسي عندما تطالعني صورة من ذاك العصر لامرأة أو فنانة أو فستان أو أي شيء. أشعر على الفور، بأنّي ولدت في زمن الستينيات الذي غلبت عليه البساطة، على عكس ما نعيشه اليوم، والذي وصل إلى درجة الاستهلاك. أرى بعض التصاميم أو بعض الألبسة في الأسواق من دون روح، تفيض كلفة وتكلفاً أعمى. وأعتقد أنّ الموديلات التي ترونها والتي قدمتها ومشغلي هذا، الذي يفتتح اليوم، كلها تشهد على البساطة".
تؤكد خضرا أنّ الستينيات حملت مآثر الموضة في العالم العربي، وما زلنا ندور في الفلك نفسه، تقول: "من دون شك، فإنّ عالم الستينيات حمل البساطة والدقة والسهولة في التعبير، ولم يكن ذلك في الأزياء فقط، بل تعدى ليسيطر علينا اليوم بعد ما يقارب الخمسين عاماً، ترانا مشدودين من دون أن نعلم إلى عوالم الستينيات والسبعينيات التي يحاول البعض القفز عنها، لكنه يعود إليها دائماً.
أمّا عن فساتينها فتقول: "تشبه حالنا حال المرأة في كل العصور، ومنها الحقبة السابقة التي ذكرت. كما استطعت تأليف تمازج بين الشرقي والغربي وقوالب البساطة التي غلبت. أحب الشك مثلاً، لكني أفضل النوع الناعم البسيط، هكذا كما تشاهدون في فستان الزفاف المعلق. واخترت له اللون الأقرب إلى الأبيض، وهو ليس أبيض صافيا ولا "اوف وايت"، بل كان أقرب إلى الفضي الرمادي، لأكون مختلفة".
وتساءلت: "لماذا علينا تقديم العروس بالأبيض طالما هناك ألوان كثيرة تتفرع من اللون الأبيض الذي يمثل ليلة الزفاف! هنا في هذا الزي، لون مختلف، وشكل مختلف، وتطريز يحاكي القطعة كما يجب، وبالتالي يرسم كثيراً من الإيحاءات البسيطة والتي تحتاج فقط إلى تنفيذ وخيال بسيط غير معقّد. بعض النساء اللواتي شاهدن هذا الفستان قالوا إنّه يشبه الحلم بلونه، وأعتقد أن هذا ما قصدته عند تصميمه".
تؤكد شيرين أنّها تقوم أيضاً، بالإضافة إلى عملها في تصميم وتنفيذ أزياء النساء، بخياطة بعض القطع الخاصة بالرجال، وتعتمد في ذلك على العمل اليدوي Hand Made في تفاصيل البدلات الرجالية التي علينا العناية بها أيضاً، ويجب ألا تقل ببساطتها عن أزياء المرأة.