في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، يحاول أبناء المخيم الحفاظ على التراث الفلسطيني بالطرق كافة، لأنهم يعتبرونه نوعاً من أنواع النضال والكفاح والتمسك بالأرض التي طُرد منها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.
فرقة "البيادر" للفنون الشعبية الفلسطينية تأسست عام 2007 في مخيم شاتيلا، هدفها التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني الذي ورثه أبناء الشعب الفلسطيني عن الأجداد، وليعبر الجيل الجديد عن حبه لفلسطين، بحسب ما قالت نانسي ركان الحجة مؤسِسة ومدربة الفرقة لـ"العربي الجديد".
وأضافت: "تقدم الفرقة رقصات تراثية فلسطينية على أنغام آلتي "القربة" و"المجوز" بمرافقة الإيقاعات الشعبية، وأحياناً على أغان تراثية متداولة تعبر عن العادات والتقاليد والحياة الفلسطينية، لأنه لا توجد إمكانات مادية للفرقة كي تسجّل أغاني خاصة بها، وتضم الفرقة 25 راقصاً وراقصة من مختلف الأعمار، حيث إنها تستقبل أطفالا من عمر ست سنوات للتدرب على الدبكة الشعبية".
تلفت نانسي إلى أنها تقوم بتدريب الصغار على الرقصات والدبكات الشعبية واللياقة البدنية، بينما يساعدها مدرب آخر في تدريب الكبار، وأعضاء الفرقة متطوعون لأنه لا يوجد أي دعم مادي للفرقة، إلا أن سفير دولة فلسطين في لبنان يقدم مساعدات للفرقة، ومنها تأمين الملابس التراثية.
وقالت: "شاركت الفرقة في حفلات ومهرجانات عدة في المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية، سواء في المناسبات الوطنية أو مناسبات أخرى، منها حفلات تخرج طلاب في المدارس والجامعات، في اليوم المفتوح بالجامعة الأميركية – بيروت، وفي مهرجانات "الخيارة" في البقاع اللبناني".
أقرأ أيضًا: مواهب اللاجئين الفلسطينيين
وأضافت: "هدفنا أن تستمر الفرقة بتقديم التراث حتى تحرير فلسطين، لكن هناك مشاكل عدة تواجهنا منها المضايقات التي يتعرض لها أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، والإمكانات المادية المحدودة التي تعيق تطور الفرقة بالشكل المطلوب".
أقرأ أيضًا:عمار حسن: "من رضي بقليلو" تناقش القضايا الإنسانية
فرقة "البيادر" للفنون الشعبية الفلسطينية تأسست عام 2007 في مخيم شاتيلا، هدفها التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني الذي ورثه أبناء الشعب الفلسطيني عن الأجداد، وليعبر الجيل الجديد عن حبه لفلسطين، بحسب ما قالت نانسي ركان الحجة مؤسِسة ومدربة الفرقة لـ"العربي الجديد".
وأضافت: "تقدم الفرقة رقصات تراثية فلسطينية على أنغام آلتي "القربة" و"المجوز" بمرافقة الإيقاعات الشعبية، وأحياناً على أغان تراثية متداولة تعبر عن العادات والتقاليد والحياة الفلسطينية، لأنه لا توجد إمكانات مادية للفرقة كي تسجّل أغاني خاصة بها، وتضم الفرقة 25 راقصاً وراقصة من مختلف الأعمار، حيث إنها تستقبل أطفالا من عمر ست سنوات للتدرب على الدبكة الشعبية".
تلفت نانسي إلى أنها تقوم بتدريب الصغار على الرقصات والدبكات الشعبية واللياقة البدنية، بينما يساعدها مدرب آخر في تدريب الكبار، وأعضاء الفرقة متطوعون لأنه لا يوجد أي دعم مادي للفرقة، إلا أن سفير دولة فلسطين في لبنان يقدم مساعدات للفرقة، ومنها تأمين الملابس التراثية.
وقالت: "شاركت الفرقة في حفلات ومهرجانات عدة في المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية، سواء في المناسبات الوطنية أو مناسبات أخرى، منها حفلات تخرج طلاب في المدارس والجامعات، في اليوم المفتوح بالجامعة الأميركية – بيروت، وفي مهرجانات "الخيارة" في البقاع اللبناني".
أقرأ أيضًا: مواهب اللاجئين الفلسطينيين
وأضافت: "هدفنا أن تستمر الفرقة بتقديم التراث حتى تحرير فلسطين، لكن هناك مشاكل عدة تواجهنا منها المضايقات التي يتعرض لها أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، والإمكانات المادية المحدودة التي تعيق تطور الفرقة بالشكل المطلوب".
أقرأ أيضًا:عمار حسن: "من رضي بقليلو" تناقش القضايا الإنسانية