بدأت الحلقة بعرض راقص شارك فيه كل المتسابقين الذين بقوا في الحلقة الماضية، ومن ثم تم الإعلان أولا بأول، أن هذه الحلقة لن تشهد تساهلات، وذلك مع قرب البرنامج من الختام للموسم الأول. وكانت قضية زوج، لك كانت اللوحة الأولى التي مثلها الطلاب وشارك فيها كل من سارة خليل وهنا جاد، فكانت إعلان حرب من اللجنة على المتسابقين للوحات التالية من خلال انتقادات واضحة لأداء سارة وهنا، حتى تم تصنيف اللوحة بأنها الأسوأ ما تم تقديمه في البرنامج. وكانت شهادة غادة عبد الرازق صميمية وليست فنية وحسب إذ ربطت أداء سارة بالواقع وتحدثت بلسان حالها إذ قالت:"لو حدا يقرّب على زوجي حقطعه نصفين".
لتأتي لوحة روح رياضية والمخصصة للشجارات المعتادة بين مشجعي ريال مدريد وبرشلونة، وشارك فيها كل من أحمد خميس علي ووائل غازي وجوليا الشواشي، لتشهد في تقييمها تشديدا غير مسبوق من قبل التحكيم على كل تفصيلة فيها، مع انتقادات وتعليقات أوضح من كل ما سبق في الحلقات الماضية، وتم الإعلان عن أنه لا سماح حتى بالأداء المتوسط في أي لوحة. تحية لبيروت والسينما في وقت واحد من خلال لوحة " حياتي سينما" شارك فيها سهيل المعلم وفريد شوقي وخليل جيهان.. تبعتها لوحة الحارة حارتنا والتي لاقت تحيات اللجنة واعتبرت الأفضل وهي تحاكي البيئة الشامية.
وجاءت بصمة اللجنة على لوحة الحارة حارتنا لتنوع اللهجات فيها بين الصعيدية والشامية واللبنانية، وتم الثناء فيها على كل الطلاب "علا ياسين، زبير بلحر، أسامة دبور، أحمد هلال"، لكن مع تفضيل لأسامة على الجميع في التقييم.. وبهذه اللوحة انتهت البرايمات، قبل أن تعرض الحلقة جديدة من مسلسل مسافرين كالعادة.
وفي الختام تم زف عروسي الحلقة وهما جيهان خليل ووائل غازي في استعراض شارك فيه الطلاب كلهم وبطريقة تحاكي التقاليد المصرية والأعراف الخاصة بالمصريين في الزواج. ولدى إعلان النتائج، أنقذ الجمهور كلا من المتسابق الاماراتي أحمد علي وجيهان خليل.. بينما غادر البرنامج كل من جوليا الشواشي والسعودي وائل غازي.
اقرأ أيضاً: "آرب كاستنغ".. برنامج جديد لاكتشاف الممثلين