خليل أبو عبيد أستاذ في تعليم أصول الغناء والموسيقى، وكان منذ أكثر من عشر سنوات شريكاً في عدد من برامج اكتشاف المواهب منها "إكس فاكتر" و"ذا فويس". ومن خلال البرامج استطاع أن يحظى بجماهيرية لبنانيّة أهّلته أو دفعته لخوض غمار الغناء "الحلم" الذي راوده منذ الطفولة.
أبو عبيد، الذي حقق جزءاً كبيراً من نجاحه في التوزيع الموسيقي بعدما أصدر العام الماضي معزوفة "ايسار"، بالتعاون مع الموزع جان ماري رياشي، حقّق حلمه الكبير في الغناء، فأصدر ألبومه الغنائي الأول "بعدن" وهو يتضمن 12 أغنية.
خطوة أبو عبيد لم تكن متأخرة بحسب ما شرح لـ "العربي الجديد" قائلاً: "الغناء بالنسبة لي حياة ثانية، لكن خطوة الإنتاج كانت تؤخرني، حتى قررت أخيراً بالتعاون مع صديقي الملحن هشام بولس الدخول في التجربة الجديدة، بعد أن تعرفنا وساهمنا في تأسيس شركة "ستارباز" للإنتاج التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، وتعمل على افتتاح فروع لها في العالم العربي.
وكانت أولى خطواتها التشجيعية هذا الألبوم لإيمانها بموهبتي الغنائية". يضيف أبو عبيد: "عندما استمع وائل حلواني المدير العام للشركة لبعض الأغنيات الجديدة من "بعدن"، أشار إلى أنّه يجب إصدار هذا العمل بأسرع وقت ممكن نظراً للقيمة الفنية والموسيقية التي يحملها".
بدوره، مدير الشركة وائل حلواني قال لـ "العربي الجديد": "إنّ عمل خليل أبو عبيد واحد من أفضل الأعمال الموسيقية والفنية التي تحمل قيمة فنية إلى الناس. نحن بحاجة إلى هذا المستوى من الغناء للقضاء على الفساد الفني والاستهلاك الذي يداهم يومياتنا وحياتنا في العالم العربي".
"بعدن" بحسب الحلواني، وُزّع بطريقة متقنة ومحترفة، وصوت أبو عبيد ممتاز لمثل هذه التجربة. "هدفنا الأول بالطبع مادي أو ربحي، لكنّنا سنحاول إضافة إلى الهدف المالي، تقديم وجبات غنيّة بالفن والموسيقى إلى العالم العربي.
"أعمال شركة "ستار باز" لا تقتصر على النجوم على العكس تماماً"، يتابع الحلواني، "هدفنا مساعدة المواهب المغمورة، خصوصاً تلك التي تشارك في برامج المواهب المنتشرة بوفرة هذه الأيام، تلك المواهب التي ينساها المشاهد بعد انتهاء عرض البرنامج". ووعد بإصدار الألبوم الأول للمشتركة السورية ريم مهرات التي لم يحالفها الحظ في نهائيات برنامج "ذا فويس" العام الماضي، وأشار إلى أنّ شركته ستعمل على تشجيع جميع المواهب الفنية التي تستحق.
في السياق نفسه، يؤكد الملحن هشام بولس أنّ هدف "ستار باز" بدأ بألبوم خليل أبو عبيد، "لكننا عقدنا العزم على مساعدة كل المواهب التي لم يحالفها الحظ للسير في طريق الفن، وهذا القرار جاء بعد مشاركتي في لجنة أساتذة برنامج "ستاراك" ورؤيتي لبعض المواهب التي تفقد نجومية أسابيع قصيرة تحققها عبر ظهورها أو قدرة صوتها، وتفاعلها مع جيل يحبها. لذا قررنا الوقوف إلى جانبها وتقديمها بالصورة التي يجب أن تكون عبر الإنتاج الحسن، والذي يحقق بالنسبة لنا ولهذه الموهبة النجاح المفترض".
إقرأ أيضاً: أول فرقة موسيقية عربية لا تضم ذكوراً
أبو عبيد، الذي حقق جزءاً كبيراً من نجاحه في التوزيع الموسيقي بعدما أصدر العام الماضي معزوفة "ايسار"، بالتعاون مع الموزع جان ماري رياشي، حقّق حلمه الكبير في الغناء، فأصدر ألبومه الغنائي الأول "بعدن" وهو يتضمن 12 أغنية.
خطوة أبو عبيد لم تكن متأخرة بحسب ما شرح لـ "العربي الجديد" قائلاً: "الغناء بالنسبة لي حياة ثانية، لكن خطوة الإنتاج كانت تؤخرني، حتى قررت أخيراً بالتعاون مع صديقي الملحن هشام بولس الدخول في التجربة الجديدة، بعد أن تعرفنا وساهمنا في تأسيس شركة "ستارباز" للإنتاج التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، وتعمل على افتتاح فروع لها في العالم العربي.
وكانت أولى خطواتها التشجيعية هذا الألبوم لإيمانها بموهبتي الغنائية". يضيف أبو عبيد: "عندما استمع وائل حلواني المدير العام للشركة لبعض الأغنيات الجديدة من "بعدن"، أشار إلى أنّه يجب إصدار هذا العمل بأسرع وقت ممكن نظراً للقيمة الفنية والموسيقية التي يحملها".
بدوره، مدير الشركة وائل حلواني قال لـ "العربي الجديد": "إنّ عمل خليل أبو عبيد واحد من أفضل الأعمال الموسيقية والفنية التي تحمل قيمة فنية إلى الناس. نحن بحاجة إلى هذا المستوى من الغناء للقضاء على الفساد الفني والاستهلاك الذي يداهم يومياتنا وحياتنا في العالم العربي".
"بعدن" بحسب الحلواني، وُزّع بطريقة متقنة ومحترفة، وصوت أبو عبيد ممتاز لمثل هذه التجربة. "هدفنا الأول بالطبع مادي أو ربحي، لكنّنا سنحاول إضافة إلى الهدف المالي، تقديم وجبات غنيّة بالفن والموسيقى إلى العالم العربي.
"أعمال شركة "ستار باز" لا تقتصر على النجوم على العكس تماماً"، يتابع الحلواني، "هدفنا مساعدة المواهب المغمورة، خصوصاً تلك التي تشارك في برامج المواهب المنتشرة بوفرة هذه الأيام، تلك المواهب التي ينساها المشاهد بعد انتهاء عرض البرنامج". ووعد بإصدار الألبوم الأول للمشتركة السورية ريم مهرات التي لم يحالفها الحظ في نهائيات برنامج "ذا فويس" العام الماضي، وأشار إلى أنّ شركته ستعمل على تشجيع جميع المواهب الفنية التي تستحق.
في السياق نفسه، يؤكد الملحن هشام بولس أنّ هدف "ستار باز" بدأ بألبوم خليل أبو عبيد، "لكننا عقدنا العزم على مساعدة كل المواهب التي لم يحالفها الحظ للسير في طريق الفن، وهذا القرار جاء بعد مشاركتي في لجنة أساتذة برنامج "ستاراك" ورؤيتي لبعض المواهب التي تفقد نجومية أسابيع قصيرة تحققها عبر ظهورها أو قدرة صوتها، وتفاعلها مع جيل يحبها. لذا قررنا الوقوف إلى جانبها وتقديمها بالصورة التي يجب أن تكون عبر الإنتاج الحسن، والذي يحقق بالنسبة لنا ولهذه الموهبة النجاح المفترض".
إقرأ أيضاً: أول فرقة موسيقية عربية لا تضم ذكوراً