استخدمت النساء الحليّ منذ القِدَم سواء كانت للزينة أو لأغراض دينية أو معتقدات خرافية، وكانت تستخدم في البدايات الأصداف البحرية وأسنان الحيوانات والأحجار المصقولة الملونة وغير الكريمة والفخار في صناعة الحُلي والقطع الصغيرة.
وقبل سبعة آلاف سنة عُرفت الأحجار الكريمة، مثل اللؤلؤ والمرجان والكهرمان والعاج، واستخدمت في صناعة الحلي، من الأساور إلى العقود والقلادات التي تُعلّق في الرقبة بألوانها الجذابة الساحرة.
وتُعتبر الأحجار الكريمة من السلع القيمة جداً وهي أغلى من الذهب وذلك لندرتها الشديدة، ولأن الحصول عليها ليس بالأمر اليسير، انتشرت صناعة الإكسسوارات النسائية المصنوعة من الخرز الملون واللؤلؤ وخيوط الصوف والنايلون والأقفال البرونزية، بأحجام وألوان مختلفة.
تعمل رندة أبوظهر في صناعة الإكسسوارات النسائية، وعن عملها قالت لـ"العربي الجديد": "تُعدّ الحلي والإكسسوارات من عوامل الزينة الهامة التي تهتم بها السيدات، رغم أن أدواتها بسيطة ولكن يكمن السر بطريقة تنسيقها من أشكال وألوان معينة. وتختار كل سيدة التصميم الذي يعجبها بحسب الألوان التي ترغبها أو ما يتناسب مع لباسها، لأن الإكسسوارات باتت حاجة لدى الكثير من النساء، ولا سيما الفتيات، فهي مثل الساعة ومثل الحذاء والحقيبة النسائية أجزاء لا تتجزأ من شخصيتهن".
تعمل أبوظهر مشرفة على قسم ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية المواساة في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، وخلال ورشة تدريب لذوي الاحتياجات الخاصة على صناعة الإكسسوارات، تعلّمت كيفية صناعتها، وطوّرت نفسها حتى صارت تتقن عملها، وتضيف: "تعتمد صناعة الإكسسوارات على الذوق وعلى كيفية تنسيق الألوان واستخدام أحجام مختلفة تتناسب معاً، فأنا أقوم بصناعة الإكسسوارات من أساور وخواتم وأقراط وقلادات أو علّاقات مفاتيح وذلك من مواد بسيطة وغير مكلفة، وهي تتناسب مع الأعمار والأذواق كافة، وعليها طلب، لأن سعرها مقبول وبمتناول الجميع، وخاصةً أن الأحجار الكريمة سعرها مرتفع".
تعتمد رندة في صناعتها على الخرز الملوّن وسلاسل ذهبية اللون أو بعض خيوط الصوف والنايلون، والمواد الأولية كافة متوفرة في السوق المحلي وبسعر مقبول نسبياً، ولكنها تقول إن قيمتها بصناعتها اليدوية التي تتميّز بالمهارة والدقة والإتقان، وهي تشعر أن حرفتها فن من الفنون التي تجمع بين الفنون جميعها. كما تلفت إلى أنها تقوم بصناعة الإكسسوارت النسائية من الأحجار الكريمة ومن سلاسل الذهب التي تحضرها السيدة لها بحسب التصميم التي تريده، وأحياناً تقوم بعملية صيانة للحلي المصنوعة من مواد ثمينة تحضرها الزبونة للإصلاح.
أما بالنسبة لتسويق المنتوجات، فهي تشارك في معارض لترويج التصاميم الجديدة للإكسسوارات والتي تجذب السيدات للشراء، ولا سيما أنها تتماشى مع الموضة السائدة، وتلفت إلى أنها بالإضافة لصناعة الإكسسوارات، فإنها تقوم بتعليم الفتيات هذه الحرفة وبعضهنّ برعن في هذا المجال وافتتحن مشاغل خاصة.
وقبل سبعة آلاف سنة عُرفت الأحجار الكريمة، مثل اللؤلؤ والمرجان والكهرمان والعاج، واستخدمت في صناعة الحلي، من الأساور إلى العقود والقلادات التي تُعلّق في الرقبة بألوانها الجذابة الساحرة.
وتُعتبر الأحجار الكريمة من السلع القيمة جداً وهي أغلى من الذهب وذلك لندرتها الشديدة، ولأن الحصول عليها ليس بالأمر اليسير، انتشرت صناعة الإكسسوارات النسائية المصنوعة من الخرز الملون واللؤلؤ وخيوط الصوف والنايلون والأقفال البرونزية، بأحجام وألوان مختلفة.
تعمل رندة أبوظهر في صناعة الإكسسوارات النسائية، وعن عملها قالت لـ"العربي الجديد": "تُعدّ الحلي والإكسسوارات من عوامل الزينة الهامة التي تهتم بها السيدات، رغم أن أدواتها بسيطة ولكن يكمن السر بطريقة تنسيقها من أشكال وألوان معينة. وتختار كل سيدة التصميم الذي يعجبها بحسب الألوان التي ترغبها أو ما يتناسب مع لباسها، لأن الإكسسوارات باتت حاجة لدى الكثير من النساء، ولا سيما الفتيات، فهي مثل الساعة ومثل الحذاء والحقيبة النسائية أجزاء لا تتجزأ من شخصيتهن".
تعمل أبوظهر مشرفة على قسم ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية المواساة في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، وخلال ورشة تدريب لذوي الاحتياجات الخاصة على صناعة الإكسسوارات، تعلّمت كيفية صناعتها، وطوّرت نفسها حتى صارت تتقن عملها، وتضيف: "تعتمد صناعة الإكسسوارات على الذوق وعلى كيفية تنسيق الألوان واستخدام أحجام مختلفة تتناسب معاً، فأنا أقوم بصناعة الإكسسوارات من أساور وخواتم وأقراط وقلادات أو علّاقات مفاتيح وذلك من مواد بسيطة وغير مكلفة، وهي تتناسب مع الأعمار والأذواق كافة، وعليها طلب، لأن سعرها مقبول وبمتناول الجميع، وخاصةً أن الأحجار الكريمة سعرها مرتفع".
تعتمد رندة في صناعتها على الخرز الملوّن وسلاسل ذهبية اللون أو بعض خيوط الصوف والنايلون، والمواد الأولية كافة متوفرة في السوق المحلي وبسعر مقبول نسبياً، ولكنها تقول إن قيمتها بصناعتها اليدوية التي تتميّز بالمهارة والدقة والإتقان، وهي تشعر أن حرفتها فن من الفنون التي تجمع بين الفنون جميعها. كما تلفت إلى أنها تقوم بصناعة الإكسسوارت النسائية من الأحجار الكريمة ومن سلاسل الذهب التي تحضرها السيدة لها بحسب التصميم التي تريده، وأحياناً تقوم بعملية صيانة للحلي المصنوعة من مواد ثمينة تحضرها الزبونة للإصلاح.
أما بالنسبة لتسويق المنتوجات، فهي تشارك في معارض لترويج التصاميم الجديدة للإكسسوارات والتي تجذب السيدات للشراء، ولا سيما أنها تتماشى مع الموضة السائدة، وتلفت إلى أنها بالإضافة لصناعة الإكسسوارات، فإنها تقوم بتعليم الفتيات هذه الحرفة وبعضهنّ برعن في هذا المجال وافتتحن مشاغل خاصة.