في منزله البيروتي بمنطقة الأشرفية يجلس الكاتب السوري هوزان عكو وسط كتبه وأجواء المنزل الهادئة التي سكنته قبل أن يسكنها منذ ثلاث سنوات، موعد مجيئه إلى بيروت هرباً من الحرب السورية. لكن من المؤكّد أنّ التجربة البيروتية كشفت له رؤية خاصة انعكست في أعماله. بيروت المدينة يستطيع اليوم توثيقها في نص جديد مغاير للعمل التاريخي الذي رصده في "بنت الشهبندر"، إذ يعمل على مسلسل مؤلّف من 30 حلقة بعنوان "سفر سنة".
يؤكد هوزان عكو في حوار مع "العربي الجديد" أنّه كان واثقاً من نجاح "بنت الشهبندر"، ومن أنّه سيلاقي القبول المتوقّع عند الناس. وكان يتمنّى لو سُمح لهذا المسلسل أن يعرض بطريقة أقرب إلى الناس وألا ينحصر في بعض المحطات. لكنّ النتائج كانت جيّدة جداً برأيه. وذلك بسبب تضافر جهود فريق العمل الذي جنّد طاقاته في سبيل العمل، إضافة إلى عامل الوقت الذي كان لصالح العمل، فلم يتأخّر بل أُنجز قبل بداية الشهر الكريم. ولا بدّ من التذكير بقناعة الممثلين بالأدوار التي جسّدوها خلال هذا العمل وهذا يُحسب لهم.
إمتدح كثيرون جودة النص، وحرفته، هل هو سرّ نجاحه؟
لا أريد أن أحصر العمل في نصّ أو قصة، هناك كما قلت جهود كلّ العاملين في "بنت الشهبندر" من المنتج مفيد الرفاعي والمخرج سيف سبيعي، إلى الممثلين، كلّهم شكلوا الرؤية السليمة للنجاح.
ماذا عن "سَفر سنة" الذي تُحضّر له هذه الفترة؟
"سفر سنة" هو عمل درامي مؤلف من 30 حلقة لمجموعة من الشخصيات، في امتحان كبير يُسمى "بيروت". وأعتبر نفسي دخلت مرحلة الامتحانات الصعبة، لأنّني في بيروت محاولاً الكلام عن كلّ ما رأيته وما عشته في ثلاث سنوات مكثت خلالها في هذه المدينة. أحاول تجسيد رؤية متجانسة في الشخصيات بقصص لا تشبه اليوميات لكنّها من اليوميات، وسوف أوطّنها كمشاهدات لأكمل وجه الحكاية.
اقرأ أيضاً: هوزان عكّو: الحروب تحتاج لسنوات طوال قبل تحويلها مسلسلات
ماذا عن الممثلين؟ بما أنّ الدراما مستمدّة من الواقع اللبناني، هل يعني ذلك أنّ كلّ الممثلين فيها من لبنان حصرا؟
لا أبداً. أنا قلت إنّني أنقل الواقع بمشهديه خاصّة. هناك مجموعة من الممثلين السوريين الذين سيتشاركون مع اللبنانيين في العمل داخل القصص الاجتماعية المطروحة في محاولة مني لمزج أشكال الكتابة مع بعضها البعض. وأقصد أنّ العمل رومانسي تشويقي. رومانسي يعني "الخلطة الصعبة". كما أستطيع البوح بأنّني شخص حاول الكتابة عن قصة فوجد نفسه متورطاً فيها.
هل هناك من شركة إنتاج أو عروض لإنتاج هذا العمل؟
أنا اليوم في منتصف الطريق. لم أنتهِ من كتابة العمل بعد، ويلزمني حوالي شهر للانتهاء من كتابته. أمامي صور بعض الممثلين واسم المخرج في ذهني لكنّني لا أريد تسمية أحد، لئلا يكون الشخص المطروح اسمه مرتبطاً بعمل آخر. أمامي شهر كامل وبعدها نستطيع القول إنّنا بدأنا فعلاً.
اقرأ أيضاً: هوزان عكّو: الحروب تحتاج لسنوات طوال قبل تحويلها مسلسلات
يؤكد هوزان عكو في حوار مع "العربي الجديد" أنّه كان واثقاً من نجاح "بنت الشهبندر"، ومن أنّه سيلاقي القبول المتوقّع عند الناس. وكان يتمنّى لو سُمح لهذا المسلسل أن يعرض بطريقة أقرب إلى الناس وألا ينحصر في بعض المحطات. لكنّ النتائج كانت جيّدة جداً برأيه. وذلك بسبب تضافر جهود فريق العمل الذي جنّد طاقاته في سبيل العمل، إضافة إلى عامل الوقت الذي كان لصالح العمل، فلم يتأخّر بل أُنجز قبل بداية الشهر الكريم. ولا بدّ من التذكير بقناعة الممثلين بالأدوار التي جسّدوها خلال هذا العمل وهذا يُحسب لهم.
إمتدح كثيرون جودة النص، وحرفته، هل هو سرّ نجاحه؟
لا أريد أن أحصر العمل في نصّ أو قصة، هناك كما قلت جهود كلّ العاملين في "بنت الشهبندر" من المنتج مفيد الرفاعي والمخرج سيف سبيعي، إلى الممثلين، كلّهم شكلوا الرؤية السليمة للنجاح.
ماذا عن "سَفر سنة" الذي تُحضّر له هذه الفترة؟
"سفر سنة" هو عمل درامي مؤلف من 30 حلقة لمجموعة من الشخصيات، في امتحان كبير يُسمى "بيروت". وأعتبر نفسي دخلت مرحلة الامتحانات الصعبة، لأنّني في بيروت محاولاً الكلام عن كلّ ما رأيته وما عشته في ثلاث سنوات مكثت خلالها في هذه المدينة. أحاول تجسيد رؤية متجانسة في الشخصيات بقصص لا تشبه اليوميات لكنّها من اليوميات، وسوف أوطّنها كمشاهدات لأكمل وجه الحكاية.
اقرأ أيضاً: هوزان عكّو: الحروب تحتاج لسنوات طوال قبل تحويلها مسلسلات
ماذا عن الممثلين؟ بما أنّ الدراما مستمدّة من الواقع اللبناني، هل يعني ذلك أنّ كلّ الممثلين فيها من لبنان حصرا؟
لا أبداً. أنا قلت إنّني أنقل الواقع بمشهديه خاصّة. هناك مجموعة من الممثلين السوريين الذين سيتشاركون مع اللبنانيين في العمل داخل القصص الاجتماعية المطروحة في محاولة مني لمزج أشكال الكتابة مع بعضها البعض. وأقصد أنّ العمل رومانسي تشويقي. رومانسي يعني "الخلطة الصعبة". كما أستطيع البوح بأنّني شخص حاول الكتابة عن قصة فوجد نفسه متورطاً فيها.
هل هناك من شركة إنتاج أو عروض لإنتاج هذا العمل؟
أنا اليوم في منتصف الطريق. لم أنتهِ من كتابة العمل بعد، ويلزمني حوالي شهر للانتهاء من كتابته. أمامي صور بعض الممثلين واسم المخرج في ذهني لكنّني لا أريد تسمية أحد، لئلا يكون الشخص المطروح اسمه مرتبطاً بعمل آخر. أمامي شهر كامل وبعدها نستطيع القول إنّنا بدأنا فعلاً.
اقرأ أيضاً: هوزان عكّو: الحروب تحتاج لسنوات طوال قبل تحويلها مسلسلات