البشرة هي واحدة من أكثر نقاط الجسم تأثّراً بالعوامل الخارجية، إذْ قد تتأثر بأيّ عامل. والمكياج، بالرغم من أنّه يُخفي عيوب البشرة، إلّا أنّ له تأثيراً كبيراً عليها، خصوصاً للنساء اللواتي يُبالغنَ في استخدامه يومياً. تقول خبيرة التجميل، رنيم البابا، إنّ "المكياج يؤثر سلباً على البشرة بشكل كبير، لأنّه يحتوي على مواد بترولية"، نعم بترولية، وتكشف أنّ "نسبة الأذى تراوح بحسب نوع البشرة".
وتُضيف البابا في حديث لـ "العربي الجديد"، أنّه "يجب التنظيف والعناية بالبشرة يومياً، وخصوصا اللواتي يضعْن المكياج بشكل يومي". والتنظيف يجب أن يتمَّ بالغسول صباحاً ومساءً، وبعده يفضّل وضع الحليب Toner، من ثمّ يمكن دهن كريم الصباح أو كريم الليل". وتقول إنّ "السكراب مهم جداً، ويجب غسل الوجه بواسطته باستمرار، فمنه ما يُستخدم للتنظيف اليومي، ومنه ما يُستخدم مرّة أسبوعياً ليس أكثر". وتُنبّه البابا من "خطر إهمال تنظيف البشرة من المكياج يومياً، فهذا قد يؤدي إلى ظهور بثور وحبوب دهنية، وإلى رفع احتمال إصابة البشرة بالجفاف أو تكسّرها". وتعطي مثالاً أنّه "في حال استخدام مكياج من الزيت للبشرة الدهنية، قد يؤدي ذلك إلى ظهور إفرازات كثيرة وظهور حبوب مع رؤوس بيضاء".
وتوضح خبيرة التجميل، والتي تتعامل مع عشرات أنواع البشرة يومياً، أنّ "كريم الأساس هو المؤثر الأقوى على البشرة، لأنّها تمتصّه أوّلاً، مثل الكريم. فالبشرة تشرب ما تحتاجه من المواد الموجودة في تركيبة المكياج والباقي تبقيه على سطحها". أما "الآي لاينر"، أو الكحل، ففي حال استعمالهما بشكل يومي، وبكثرة، دون غسلهما وإزالتهما، فتتفاعل البشرة معهما وتمتصّهما، ممّا قد يؤدي إلى ظهور اسوداد دائم مكانهما".
أيضاً، أحمر الشفاه، يؤدّي إلى جفاف الشفاه. وتنصح الخبيرة بوضع فازلين قبل استعماله: "لأنه يكوّن طبقة عازلة بين المواد المستعملة في أحمر الشفاه وبين الشفاه نفسها، كما أنّه يُرطّب الشفتين. والطقس الجاف يؤثر بشكل كبيرعلى جفاف البشرة والجلد والشفاه، لذا يجب المواظبة على العناية والترطيب خلال الأيام الجافة من السنة".
وتكمل نصائحها بالدعوة إلى "وضع كريم الحماية من الشمس كلّ ساعتين حين تكونين على البحر، وفي الشتاء كما في الصيف، لا يُمكن التخلي عنه تحت الشمس، لكنه سيف ذو حدّين، لأنّه في حال كانت السيدة محجبة فهو يُؤثر على امتصاص الفيتامين "د" ويمنع وصوله إلى الجسم، وفي الوقت نفسه، لا يُمكن الاستغناء عنه لأنّه بدونه تتشوّه البشرة مع التقدّم في العمر، ومرور الزمن. كما يرتفع احتمال ظهور النمش والكلف، خصوصاً إذا كانت البشرة بيضاء. فحينها لا بدّ أن تتفاعل مع الشمس وتتأثر بها أكثر من البشرة السمراء، والتي عادة ما تكون سميكة ولا تتشرّب أشعة الشمس بسهولة".
اقرأ أيضاً: خطوة واحدة لسعادة أكبر في عملك
وتُضيف البابا في حديث لـ "العربي الجديد"، أنّه "يجب التنظيف والعناية بالبشرة يومياً، وخصوصا اللواتي يضعْن المكياج بشكل يومي". والتنظيف يجب أن يتمَّ بالغسول صباحاً ومساءً، وبعده يفضّل وضع الحليب Toner، من ثمّ يمكن دهن كريم الصباح أو كريم الليل". وتقول إنّ "السكراب مهم جداً، ويجب غسل الوجه بواسطته باستمرار، فمنه ما يُستخدم للتنظيف اليومي، ومنه ما يُستخدم مرّة أسبوعياً ليس أكثر". وتُنبّه البابا من "خطر إهمال تنظيف البشرة من المكياج يومياً، فهذا قد يؤدي إلى ظهور بثور وحبوب دهنية، وإلى رفع احتمال إصابة البشرة بالجفاف أو تكسّرها". وتعطي مثالاً أنّه "في حال استخدام مكياج من الزيت للبشرة الدهنية، قد يؤدي ذلك إلى ظهور إفرازات كثيرة وظهور حبوب مع رؤوس بيضاء".
وتوضح خبيرة التجميل، والتي تتعامل مع عشرات أنواع البشرة يومياً، أنّ "كريم الأساس هو المؤثر الأقوى على البشرة، لأنّها تمتصّه أوّلاً، مثل الكريم. فالبشرة تشرب ما تحتاجه من المواد الموجودة في تركيبة المكياج والباقي تبقيه على سطحها". أما "الآي لاينر"، أو الكحل، ففي حال استعمالهما بشكل يومي، وبكثرة، دون غسلهما وإزالتهما، فتتفاعل البشرة معهما وتمتصّهما، ممّا قد يؤدي إلى ظهور اسوداد دائم مكانهما".
أيضاً، أحمر الشفاه، يؤدّي إلى جفاف الشفاه. وتنصح الخبيرة بوضع فازلين قبل استعماله: "لأنه يكوّن طبقة عازلة بين المواد المستعملة في أحمر الشفاه وبين الشفاه نفسها، كما أنّه يُرطّب الشفتين. والطقس الجاف يؤثر بشكل كبيرعلى جفاف البشرة والجلد والشفاه، لذا يجب المواظبة على العناية والترطيب خلال الأيام الجافة من السنة".
وتكمل نصائحها بالدعوة إلى "وضع كريم الحماية من الشمس كلّ ساعتين حين تكونين على البحر، وفي الشتاء كما في الصيف، لا يُمكن التخلي عنه تحت الشمس، لكنه سيف ذو حدّين، لأنّه في حال كانت السيدة محجبة فهو يُؤثر على امتصاص الفيتامين "د" ويمنع وصوله إلى الجسم، وفي الوقت نفسه، لا يُمكن الاستغناء عنه لأنّه بدونه تتشوّه البشرة مع التقدّم في العمر، ومرور الزمن. كما يرتفع احتمال ظهور النمش والكلف، خصوصاً إذا كانت البشرة بيضاء. فحينها لا بدّ أن تتفاعل مع الشمس وتتأثر بها أكثر من البشرة السمراء، والتي عادة ما تكون سميكة ولا تتشرّب أشعة الشمس بسهولة".
اقرأ أيضاً: خطوة واحدة لسعادة أكبر في عملك