منذ بداية تاريخ السينما، يلعب الأدب فيها دوراً هامّاً ومحوريّاً، فالسينما هي "لغة مختلفة لسرد نفس الحكايات"، كما يصفها المخرج السينمائي المشهور، بيلي وايلدر. ولذلك فإنَّ كثيراً من الروايات والقصص القصيرة، كانت ركناً أساسياً في قصص كثيرٍ من الأفلام السينمائية، كما أنّ عديداً من الروايات الأدبيّة العالميّة المشهورة قد تمّ تحويلها إلى أعمال، لدرجة تخصيص جائزة في الأوسكار لـ"أفضل سيناريو مقتبس".
في سينما عام 2016، هناك عشرات الأفلام المقتبسة عن أعمال أدبية، هنا قائمة بأهم 5 روايات منها:
رواية Through The Looking Glass.
اسم الكاتب: لويس كارول (1871). عنوان الفيلم: Through The Looking Glass Alice
في عام 1875، أصدر الكاتب لويس كارول روايته الأشهر "أليس في بلاد العجائب"، وبسبب النجاح الكبير جداً الذي حققته الرواية، وقدرتها على خلق عالم خيالي وفانتازي، قرر كارول استثمار شعبيتها في جزء ثان يسمى "عبر المرآة وما وجدته أليس هناك"، حيث تعود الفتاة إلى "بلاد العجائب" مرة أخرى وتخوض مجموعة أخرى من المغامرات الجديدة. ولأن الكتاب الثاني لم يكن شيقاً وناجحاً كالأول، فهو لم يُقْتَبَس سينمائياً، ولكن نجاح فيلم "ديزني" عن الرواية الأولى عام 2010، وتحقيقه ما يقارب المليار دولار، دفعها لشراء حقوق رواية وتحويلها إلى فيلم في واحد من أكثر الاقتباسات المنتظرة هذا العام.
رواية The Jungle Book.
اسم الكاتب: روديارد كيبلينج (1894). عنوان الفيلم: The Jungle Book
مجموعة من القصص القصيرة التي لاقت رواجاً شعبياً كبيراً، والتي كتبها الكاتب الإنجليزي، روديارد كيبلينج، عام 1894. كتب كيبلينج القصص متأثّراً بطفولته في الهند، وقضائه لسني حياته الأولى متآلِفاً مع الحيوانات، حيث يحكي عن "ماوكلي" فتى الأدغال، والذي يعيش باعتباره واحداً من الحيوانات في الغابة. نجحَت القصص بشكل كبير، وأصدر، كيبلينج، أكثر من جزء في نهايات القرن التاسع عشر، قبل أن تُقتبَس عشرات المرات في مسلسلات وأفلام كرتونية وروائية طوال القرن العشرين. الاقتباس الجديد للقصص هو من إخراج، جون فارفيو، مخرج الجزء الأول الناجح من فيلم Iron Man، ومع حضور عدد كبير من النجوم مثل سكارليت جوهانسون وبيل موراي، وبالطبع "ماوكلي" نفسه، الطفل نيل سيثي. صَدَرت مقالات نقدية مبدئية للفيلم، وكلَّها أجمعت على أنه فيلم جيد، وأحد أفضل الاقتباسات عن الرواية.
اقــرأ أيضاً
رواية Fantastic Beasts and Where to Find Them.
الكاتبة: ج.ك رولينغ (2001). الفيلم: Fantastic Beasts and Where to Find Them
في عام 2001، وبسبب النجاح الكبير الذي حققته كتب "هاري بوتر"، وخصوصاً جزءها الأول، أصدرت الكاتبة، الأنجح في العالم خلال العقدين الأخيرين، ج.ك رولينغ، هذا الكتاب "وحوش مدهشة وأين تجدها"، وهو اسم الكتاب الذي درسه "بوتر" ورفاقه في "مدرسة السحر" خلال الأجزاء الأولى. كعادة كتب رولينغ، فقد حقَّق الكتاب نجاحاً فائقاً، خصوصاً مع صدوره في ذروة الهوس بالسلسلة بعد اقتباسها في السينما، ومع انتهاء "هاري بوتر"، فكرت شركة "وارنر برازرز”، في اقتباس الكتاب في سلسلة جديدة تنتمي لنفس العالم السحري. وسيكون العمل من بطولة الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار، إيدي ريدموند.
رواية The Girl on the Train.
الكاتبة: باولا هاوكينز (2015) اسم الفيلم: The Girl on the Train
الرواية الأكثر مبيعاً في عام 2015، والرواية الأسرع مبيعاً في التاريخ على الإطلاق. تحكي فيها، باولا هوكينز، قصة إثارة وخيال علمي عن مطلقة ومدمنة كحول، تبدأ بالهوس بزوجين تمرُّ على بيتهما يومياً أثناء ركوبها القطار، قبل أن تبدأ الأحداث بالتداعي، وتختفي الزوجة، وتتورط بطلة الرواية أكثر في الحكاية. ويبدو السؤال الأكبر، هل يحدث كل هذا فعلاً، أم أن هذه فقط هي هواجسها وأفكارها، دون أن يحدث أي شيء على الإطلاق. قياساً على شعبية الرواية، من المفترض أن يحقق الفيلم نجاحاً مميزاً.
اقــرأ أيضاً
رواية Silence.
اسم الكاتب: الياباني شوساكو إندو (1966). الفيلم: Silence.
واحدةٌ من أهمّ منجزات الأدب الياباني خلال القرن العشرين، وهي تحكي عن مُبَشِّر برتغالي يذهب إلى اليابان في العصور الوسطى من أجل الدعوة للمسيحية، قبل أن يرتدّ في ظروف غامضة منضمّاً للديانة البوذية، مما يدفع الكنيسة لإرسال ثلاثة من تلامذته الرهبان إلى اليابان، من أجل التأكد من الخبر، ومعرفة أسبابه ومحاولة إقناع المُبشِّر بالعودة معهم. تحتوي الرواية على الكثير من المساحات التأمليَّة بشأن الوجود والأديان والإله. وحاول المخرج الكبير، مارتن سكورسيزي، اقتباسها مراراً، منذ عام 1989، ولكنه في كل مرَّة يصطدم بمعوِّقات إنتاجية لها علاقة بالمشاكل التي قد يحدثها الفيلم مع الكنيسة، ولكنه يحقق حلمه أخيراً، ويخرج رواية "الصمت" في عمل من المنتظر أن يكون من أهم أفلام 2016.
رواية Through The Looking Glass.
اسم الكاتب: لويس كارول (1871). عنوان الفيلم: Through The Looking Glass Alice
في عام 1875، أصدر الكاتب لويس كارول روايته الأشهر "أليس في بلاد العجائب"، وبسبب النجاح الكبير جداً الذي حققته الرواية، وقدرتها على خلق عالم خيالي وفانتازي، قرر كارول استثمار شعبيتها في جزء ثان يسمى "عبر المرآة وما وجدته أليس هناك"، حيث تعود الفتاة إلى "بلاد العجائب" مرة أخرى وتخوض مجموعة أخرى من المغامرات الجديدة. ولأن الكتاب الثاني لم يكن شيقاً وناجحاً كالأول، فهو لم يُقْتَبَس سينمائياً، ولكن نجاح فيلم "ديزني" عن الرواية الأولى عام 2010، وتحقيقه ما يقارب المليار دولار، دفعها لشراء حقوق رواية وتحويلها إلى فيلم في واحد من أكثر الاقتباسات المنتظرة هذا العام.
رواية The Jungle Book.
اسم الكاتب: روديارد كيبلينج (1894). عنوان الفيلم: The Jungle Book
مجموعة من القصص القصيرة التي لاقت رواجاً شعبياً كبيراً، والتي كتبها الكاتب الإنجليزي، روديارد كيبلينج، عام 1894. كتب كيبلينج القصص متأثّراً بطفولته في الهند، وقضائه لسني حياته الأولى متآلِفاً مع الحيوانات، حيث يحكي عن "ماوكلي" فتى الأدغال، والذي يعيش باعتباره واحداً من الحيوانات في الغابة. نجحَت القصص بشكل كبير، وأصدر، كيبلينج، أكثر من جزء في نهايات القرن التاسع عشر، قبل أن تُقتبَس عشرات المرات في مسلسلات وأفلام كرتونية وروائية طوال القرن العشرين. الاقتباس الجديد للقصص هو من إخراج، جون فارفيو، مخرج الجزء الأول الناجح من فيلم Iron Man، ومع حضور عدد كبير من النجوم مثل سكارليت جوهانسون وبيل موراي، وبالطبع "ماوكلي" نفسه، الطفل نيل سيثي. صَدَرت مقالات نقدية مبدئية للفيلم، وكلَّها أجمعت على أنه فيلم جيد، وأحد أفضل الاقتباسات عن الرواية.
رواية Fantastic Beasts and Where to Find Them.
الكاتبة: ج.ك رولينغ (2001). الفيلم: Fantastic Beasts and Where to Find Them
في عام 2001، وبسبب النجاح الكبير الذي حققته كتب "هاري بوتر"، وخصوصاً جزءها الأول، أصدرت الكاتبة، الأنجح في العالم خلال العقدين الأخيرين، ج.ك رولينغ، هذا الكتاب "وحوش مدهشة وأين تجدها"، وهو اسم الكتاب الذي درسه "بوتر" ورفاقه في "مدرسة السحر" خلال الأجزاء الأولى. كعادة كتب رولينغ، فقد حقَّق الكتاب نجاحاً فائقاً، خصوصاً مع صدوره في ذروة الهوس بالسلسلة بعد اقتباسها في السينما، ومع انتهاء "هاري بوتر"، فكرت شركة "وارنر برازرز”، في اقتباس الكتاب في سلسلة جديدة تنتمي لنفس العالم السحري. وسيكون العمل من بطولة الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار، إيدي ريدموند.
رواية The Girl on the Train.
الكاتبة: باولا هاوكينز (2015) اسم الفيلم: The Girl on the Train
الرواية الأكثر مبيعاً في عام 2015، والرواية الأسرع مبيعاً في التاريخ على الإطلاق. تحكي فيها، باولا هوكينز، قصة إثارة وخيال علمي عن مطلقة ومدمنة كحول، تبدأ بالهوس بزوجين تمرُّ على بيتهما يومياً أثناء ركوبها القطار، قبل أن تبدأ الأحداث بالتداعي، وتختفي الزوجة، وتتورط بطلة الرواية أكثر في الحكاية. ويبدو السؤال الأكبر، هل يحدث كل هذا فعلاً، أم أن هذه فقط هي هواجسها وأفكارها، دون أن يحدث أي شيء على الإطلاق. قياساً على شعبية الرواية، من المفترض أن يحقق الفيلم نجاحاً مميزاً.
رواية Silence.
اسم الكاتب: الياباني شوساكو إندو (1966). الفيلم: Silence.
واحدةٌ من أهمّ منجزات الأدب الياباني خلال القرن العشرين، وهي تحكي عن مُبَشِّر برتغالي يذهب إلى اليابان في العصور الوسطى من أجل الدعوة للمسيحية، قبل أن يرتدّ في ظروف غامضة منضمّاً للديانة البوذية، مما يدفع الكنيسة لإرسال ثلاثة من تلامذته الرهبان إلى اليابان، من أجل التأكد من الخبر، ومعرفة أسبابه ومحاولة إقناع المُبشِّر بالعودة معهم. تحتوي الرواية على الكثير من المساحات التأمليَّة بشأن الوجود والأديان والإله. وحاول المخرج الكبير، مارتن سكورسيزي، اقتباسها مراراً، منذ عام 1989، ولكنه في كل مرَّة يصطدم بمعوِّقات إنتاجية لها علاقة بالمشاكل التي قد يحدثها الفيلم مع الكنيسة، ولكنه يحقق حلمه أخيراً، ويخرج رواية "الصمت" في عمل من المنتظر أن يكون من أهم أفلام 2016.