تزوجت بفستان زفاف دمشقي
زُفت الملكة إليزابيث الثانية في العام 1947، حين كانت ولية للعهد، إلى الأمير فيليب دوق أدنبرة في حفل ملكي رسمي وصف بأنه أحد أفخم الاحتفالات في القرن العشرين.
وسارت العروس الملكية بين جموع الحاضرين تتمايل بثوب زفاف مصنوع من قماش "البروكار" الدمشقي الشهير. كما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية في ملحقها السياحي عن مدينة دمشق، والمنشور يوم 2 سبتمبر / أيلول 2010.
وطلبت العروس إحضار قماش "البروكار" المحاك من خيوط الذهب والفضة والحرير الطبيعي من أسواق دمشق، التي اشتهرت لقرون طويلة بصناعة "البروكار"، الأفخر في العالم. ثم قام المصمم نورمان هارتنيل بتحويل القماش إلى فستان زفاف لايزال معروضا في "المتحف الملكي" في قصر باكينغهام.
تميل لاستخدام التكنولوجيا الجديدة
في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2014، نشرت الملكة أولى تغريدتها على "تويتر" بمناسبة افتتاح صالة عرض جديدة في "متحف العلوم" في لندن. وقبل ذلك، انضمت الملكة إليزابيث الثانية إلى عالم "يوتيوب" عندما بثت رسالتها التقليدية بمناسبة أعياد الميلاد، والتي عادة ما تبث عبر شاشات التلفزيون.
ويقال إن الملكة أبدت إعجابها الشديد بظهور التلفزيون، عندما قالت في رسالتها المتلفزة في أعياد الميلاد قبل 50 عاما: "أتمنى أن تجعل هذه الوسيلة الجديدة رسالتي بمناسبة عيد الميلاد مباشرة وشخصية أكثر من ذي قبل".
60 عاماً على عاصفة التشكيك بأهليّتها
في الخامس من فبراير/شباط 2012، كتبت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بمناسبة مرور ستين عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا، قائلة: "عندما ورثت الملكة إليزابيث الثانية وهي في سن الخامسة والعشرين عرش والدها قبل ستين عاما، تساءل الناس عن أهلية الفتاة وكفاءتها لتتبوأ هذا المقام العالي".
الآن، وقد اجتازت الملكة ومعها الملكية البريطانية أزمات عاصفة، أدركت إليزابيث أن طول العمر يزيد إعجاب الناس بها ومحبتهم لها، خصوصاً وأنها قدمت طيلة ستة عقود نموذجا للإصرار والعمل الجاد والتحلي بدرجة عالية من الوعي بالمسؤولية، ومثالا يحتذى للملكية على مستوى العالم"، مما جعل مَن شكك في أهليتها قبل ستين سنة، يتباهى بها ملكة للملوك طيلة ستين سنة. ولطالما رددت الملكة "المُعمرة": "لابأس أن تصبح كبيراً في السن، المهم أن تعيش أطول".