أمس لم يكن يومًا عاديًا في مبنى إذاعة "صوت الغد" اللبنانية، ازدحم مدخل الإذاعة بالصحافيين والمصورين الذين لبوا دعوة الإعلامية ريما نجيم للوقوف على تفاصيل اليوم الأول من عودتها إلى الإذاعة التي مكثت فيها أكثر من سبعة عشر عامًا، وغادرتها في شباط/فبراير 2013 متجهة إلى إذاعة "أغاني أغاني" التي يمتلكها جهاد غابرييل المرّ، وبعد عمل لسنتين في "أغاني أغاني" تركت نجيم العمل مجدداً لأسباب لم تفصح عنها، وبدأت مفاوضات عودتها إلى "بيتها" كما تُسميه "صوت الغد".
تقول ريما نجيم لـ"العربي الجديد": "لم أغب يومًا عن الحسّ الإنساني الذي بنى أساس عملي في دنيا الإذاعة، لسنوات وسنوات طوال غلبتُ مصلحة الناس على كل الأمور الأخرى التي تلهّى بها الآخرون، خلافي مع "صوت الغدّ" كان حضاريًا جداً وهذا ما أسهم إلى حد كبير في عودة الأمور إلى نصابها". وتضيف: "لا أريد الدخول في تفاصيل ما حصل مع راديو "أغاني أغاني" لكنني طوال فترة عملي ولسنتين في الإذاعة لم أكن مرتاحة، وكأن شيئاً ما بداخلي يردد أنني لن أستمر، وبالفعل صدق الاحساس والتوقع، وغادرت "أغاني أغاني" التي أحمل منها إنجازاً رائعاً في دخولي إلى موسوعة غينيس العالمية، بعد أن حطمت الرقم القياسي كأول إذاعية تقدم برنامجًا استمر حوالى 48 ساعة على الهواء دون توقف".
وعن تفاصيل عودتها إلى صوت الغد تقول نجيم، ربما هي عودة بصورة "رسمية" جداً، وقعت على عقد كي أحمي نفسي والمؤسسة التي أعمل بها، وكي توضع كل الأمور في نصابها الطبيعي، وأمنيتي معاودة الفقرات التي تُعنى بالإنسان وتسلط الضوء على خفايا جارحة وحكايات من يومياتنا من خلال "يا ريما" البرنامج الذي مضى عليه حوالى عشرين عامًا ومنه إلى كل المختصين بالشأن العام والخاص، سأكون لسان حال كل المواطنين في لبنان والعالم إن أرادوا التواصل معي ومناقشة أية مشكلة، أو مناسبة، نحن في النهاية صوت هؤلاء.
وهل لا تزال الإذاعة في اعتقادها تحقق كل هذا الانتشار في عصر "الميديا البديلة"، تقول نجيم "نعم الإذاعة تحقق الكثير إن قدمنا المادة أو المحتوى الواجب أن ينفع الناس في منازلهم أو سياراتهم وحتى عبر الشبكات البديلة، وكم تصلني رسائل تسألني، وتناقشني وتطلب مني مساعدة معنوية أو عينية أو التطرق إلى موقف أو حادث أو أي شيء يهم الناس ويجب أن يعرفه الآخرون".
وحول الفقرات الجديدة في برنامجها، تقول: "هناك فقرات جديدة منوعة أعتقد أنها كانت ضرورية، فتحنا الهواء قليلاً لقضايا يُعنى بها التواصل الاجتماعي ، فالاعتماد اليوم كما أصبح معروفًا على مواقع التواصل الاجتماعي
اقــرأ أيضاً
للأخبار والنقاشات وردود الفعل".
تؤكد نجيم أن عروضاً تلفزيونية عدة تتلقاها لكنها اليوم تتفرغ لعودتها الإذاعية والعمل على النجاح الذي واظبت عليه طوال السنوات الماضية بروح وثبات وقناعة ورسالة تعتبرها تحديًا لا بد وأن يؤتي بثماره ...
تقول ريما نجيم لـ"العربي الجديد": "لم أغب يومًا عن الحسّ الإنساني الذي بنى أساس عملي في دنيا الإذاعة، لسنوات وسنوات طوال غلبتُ مصلحة الناس على كل الأمور الأخرى التي تلهّى بها الآخرون، خلافي مع "صوت الغدّ" كان حضاريًا جداً وهذا ما أسهم إلى حد كبير في عودة الأمور إلى نصابها". وتضيف: "لا أريد الدخول في تفاصيل ما حصل مع راديو "أغاني أغاني" لكنني طوال فترة عملي ولسنتين في الإذاعة لم أكن مرتاحة، وكأن شيئاً ما بداخلي يردد أنني لن أستمر، وبالفعل صدق الاحساس والتوقع، وغادرت "أغاني أغاني" التي أحمل منها إنجازاً رائعاً في دخولي إلى موسوعة غينيس العالمية، بعد أن حطمت الرقم القياسي كأول إذاعية تقدم برنامجًا استمر حوالى 48 ساعة على الهواء دون توقف".
وعن تفاصيل عودتها إلى صوت الغد تقول نجيم، ربما هي عودة بصورة "رسمية" جداً، وقعت على عقد كي أحمي نفسي والمؤسسة التي أعمل بها، وكي توضع كل الأمور في نصابها الطبيعي، وأمنيتي معاودة الفقرات التي تُعنى بالإنسان وتسلط الضوء على خفايا جارحة وحكايات من يومياتنا من خلال "يا ريما" البرنامج الذي مضى عليه حوالى عشرين عامًا ومنه إلى كل المختصين بالشأن العام والخاص، سأكون لسان حال كل المواطنين في لبنان والعالم إن أرادوا التواصل معي ومناقشة أية مشكلة، أو مناسبة، نحن في النهاية صوت هؤلاء.
وهل لا تزال الإذاعة في اعتقادها تحقق كل هذا الانتشار في عصر "الميديا البديلة"، تقول نجيم "نعم الإذاعة تحقق الكثير إن قدمنا المادة أو المحتوى الواجب أن ينفع الناس في منازلهم أو سياراتهم وحتى عبر الشبكات البديلة، وكم تصلني رسائل تسألني، وتناقشني وتطلب مني مساعدة معنوية أو عينية أو التطرق إلى موقف أو حادث أو أي شيء يهم الناس ويجب أن يعرفه الآخرون".
وحول الفقرات الجديدة في برنامجها، تقول: "هناك فقرات جديدة منوعة أعتقد أنها كانت ضرورية، فتحنا الهواء قليلاً لقضايا يُعنى بها التواصل الاجتماعي ، فالاعتماد اليوم كما أصبح معروفًا على مواقع التواصل الاجتماعي
تؤكد نجيم أن عروضاً تلفزيونية عدة تتلقاها لكنها اليوم تتفرغ لعودتها الإذاعية والعمل على النجاح الذي واظبت عليه طوال السنوات الماضية بروح وثبات وقناعة ورسالة تعتبرها تحديًا لا بد وأن يؤتي بثماره ...