أول من أمس، أطلقت شركة "روتانا" الأغنية المُصورة للفنانة، سميرة سعيد، "محصلش حاجة"، من كلمات شادي نور، وألحان بلال سرور، وتوزيع هاني ربيع.
في بلغراد، قبل شهرين، تم تجنيد كافة الإمكانات لإتمام تصوير "فيديو الكليب". إذ انتقل فريق عمل متكامل إلى العاصمة الصربية، يصحّ تسميته بفريق "الصورة" بعدما انتصرت روتانا وسميرة سعيد على نجوم روتانا وغيرهم في "ألبوم" عايزة أعيش" الصادر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي: وتصدّر قائمة مبيعات الـ CD في العالم العربي، وسوق المنصّات والتحميل على مواقع التواصل. عملٌ بدّل كثيراً في السوق الغنائي المُتعثر بين القرصنة والتكرار والاستهلاك، وحمل ألواناً جديدة مُشبعة بالموسيقى والإيقاع.
في "محصلش حاجة" المصورة حديثاً، رؤية المخرجة اللبنانية، أنجي جمّال، الخاصة، إذ قامت بتوظيف خبرتها في المقابل، لنجاح الألبوم بالمشهد والقصة.
بعد أحلام وإليسا ورامي عياش جاء دور سميرة سعيد هذه المرة مع جمّال، سيناريو متقن، لـ"محصلش حاجة". مشاهد حماسية اعتمدت في الأصل على التوزيع الغربي الراقص، وفيه عودة إلى زمن الستينيات، كالصحافة القديمة، صالون الحلاقة التقليدي، وتسريحة الـ"ريترو"، والتي حفلت بها تلك الحقبة اجتماعياً وفنياً. إيقاعات راقصة على مسرح تم إعدادها خصيصاً لهذا الغرض. راقصات بأثواب بسيطة تطوعن من أجل تكامل وتنفيذ الفكرة، إضاءة مستعارة من زمن مضى مع بعض التفاعل التقني الواضح.
اقــرأ أيضاً
"محلصش حاجة" أغنية مصورة في عام 2016 لكن في تفاصيلها توجد أبعاد بعين شاملة، تنعش ذاكرة فنيّة مليئة بتاريخ أقرب إلى السينما والمسرح، ورغبات تدعو المتابع وجمهور سميرة سعيد للتفاعل المشهدي بشكل أوتوماتيكي أمام حركات وإيحاءات المغنية التي تقوم في هذه التجربة بانقلاب حتّى على نفسها.
في بلغراد، قبل شهرين، تم تجنيد كافة الإمكانات لإتمام تصوير "فيديو الكليب". إذ انتقل فريق عمل متكامل إلى العاصمة الصربية، يصحّ تسميته بفريق "الصورة" بعدما انتصرت روتانا وسميرة سعيد على نجوم روتانا وغيرهم في "ألبوم" عايزة أعيش" الصادر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي: وتصدّر قائمة مبيعات الـ CD في العالم العربي، وسوق المنصّات والتحميل على مواقع التواصل. عملٌ بدّل كثيراً في السوق الغنائي المُتعثر بين القرصنة والتكرار والاستهلاك، وحمل ألواناً جديدة مُشبعة بالموسيقى والإيقاع.
في "محصلش حاجة" المصورة حديثاً، رؤية المخرجة اللبنانية، أنجي جمّال، الخاصة، إذ قامت بتوظيف خبرتها في المقابل، لنجاح الألبوم بالمشهد والقصة.
بعد أحلام وإليسا ورامي عياش جاء دور سميرة سعيد هذه المرة مع جمّال، سيناريو متقن، لـ"محصلش حاجة". مشاهد حماسية اعتمدت في الأصل على التوزيع الغربي الراقص، وفيه عودة إلى زمن الستينيات، كالصحافة القديمة، صالون الحلاقة التقليدي، وتسريحة الـ"ريترو"، والتي حفلت بها تلك الحقبة اجتماعياً وفنياً. إيقاعات راقصة على مسرح تم إعدادها خصيصاً لهذا الغرض. راقصات بأثواب بسيطة تطوعن من أجل تكامل وتنفيذ الفكرة، إضاءة مستعارة من زمن مضى مع بعض التفاعل التقني الواضح.
"محلصش حاجة" أغنية مصورة في عام 2016 لكن في تفاصيلها توجد أبعاد بعين شاملة، تنعش ذاكرة فنيّة مليئة بتاريخ أقرب إلى السينما والمسرح، ورغبات تدعو المتابع وجمهور سميرة سعيد للتفاعل المشهدي بشكل أوتوماتيكي أمام حركات وإيحاءات المغنية التي تقوم في هذه التجربة بانقلاب حتّى على نفسها.