مواقف

الصورة
الشرطة الإيطالية تعترض متظاهرين احتجوا ضد مجموعة السبع في 19 تشرين الأول/ أكتوبر، نابولي (Getty)
يعتقد الغرب بأن الأنوار خاصته ولا تشملنا، فهو يستحقّ الحرية بينما نحن لا نستحقها، لذلك تتصرف دوله وكأن شعوبنا لا حساب لها في هذه الإبادة.
DDBFA611-AC3A-42B3-B688-F5D2482AC2E9
فوّاز حداد
22 أكتوبر 2024
الصورة
داخل بورصة تل أبيب، 8 أغسطس 2011 (Getty)
موقف
الصورة
إنّها بيروت زمن حرب إبادة إسرائيلية جديدة (أنور عمرو/فرانس برس)
موقف

يسطع الفرعون المصري، عمر مرموش، في سماء الدوري الألماني، ويواصل تألقه اللافت في موسم استثنائي، إذ ساهم في تعادل فريقه فرانكفورت مع بايرن ميونخ.

يُفكّر أيضاً في مفارقة أنه يتقاسم الخطر مع أعدائه، بينما روحه تتمزّق بلا توقف بين غزّة وبيروت، وأن هذا أفضل من أن ينام في "مكان آمن".

يُخطئ مَن يقرأ خطاب جزء من السوريّين، يعادي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، إن قرأه في السياق الفلسطيني، لأنّ ما صنع هذا الخطاب هو سياق الحرب السورية.

ضرب طوفان الأقصى استقرار المجتمع الإسرائيلي في جذوره، ودفع مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الهجرة إلى خارج إسرائيل.

بعد عام على "طوفان الأقصى"، أصبحنا نرى أنّ بالإمكان ضرب إسرائيل، ويمكن إيلامها، وهي تسعى لأن يتوقف ذلك، وأن تقتل أي فكرة للمقاومة.

هذا الباب الذي فتحته المقاومةُ الفلسطينية يقود إلى التذكير المفصّل، المعْرفي، الموثّق، بتاريخ وما قبل تاريخ إنشاء كيان الاحتلال الإسرائيلي.

السؤال الأهم لم يعد: ماذا لو بات نفط إيران في مرمي إسرائيل؟ وماذا لو استهدفت إسرائيل صناعة النفط الإيرانية من حقول وأنابيب ومصافٍ وموانئ؟

يصعب توقع شكل المنطقة أو التخمين لأي درك يمكن أن تهوي إسرائيل إليه بعد عام من حرب غزة التي خالتها نزهة وقصيرة، بواقع "أبواب جهنم" التي تصمم تل أبيب على فتحها.