يمثل الصراع العربي الإسرائيلي، خصوصاً بعد معركة طوفان الأقصى، تحدياً كبيراً لدول المنطقة، ليس فقط من الناحية الإنسانية والسياسية، بل من ناحية اقتصادية.
للعام الثاني على التوالي يغادر التعليم قطاع غزة ومدنه ومخيماته، حيث لم تعد هناك مدارس أو جامعات كي يقصدها التلاميذ والطلاب، وما هو باق تحول إلى مراكز إيواء.
يصعب إنكار التغير الحاصل على مستوى الرأي العام الأوروبي بعد عام على "السابع من أكتوبر"، مع ذلك كله، فإن الجار الأوروبي لم يتخلَ بعد عن تبعيته للحليف الأميركي.
مقاومة الظلم لا علاقة لها بالعقائد وليست حكراً على توجه ديني، ومن المؤسف أن تتردى مستويات المتابعة لأحداث المقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان إلى هذا الحد.