مواقف

الصورة
من تظاهرة التضامن مع فلسطين ولبنان، شتوتغارت (جنوب)، 7 أكتوبر 2024 (ناصر السهلي)
عند جيل ألماني شاب، عصارة ما قدمته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هو حرفياً "استعلائية استعمارية-عسكريتارية".
5698EA23-7F4D-47FA-B256-09D7BCA82E5A
ناصر السهلي
18 أكتوبر 2024

خيارات إسرائيل باتت صعبة في ضرب إيران، فاستهداف القطاع النفطي الإيراني قد يترتب عليه اغلاق مضيق هرمز وارتفاع أسعار النفط عالميا.

وكأنه كابوس بلا نهاية. خمس سنوات واللبنانيون يتلقون المصيبة تلو الأخرى. خمس سنوات مأساوية، وكل مأساة كانت توصف بـ "التاريخية".

مرّت الصورة مع صور تشبهها، مع الإعلان عن افتتاح "يونيسف" 175 مركزاً مؤقّتاً للتعليم، تقدّم دروساً وأنشطة تُعنى بالصحّة النفسية والتنمية العاطفية!

مثقّفو فرنسا، بمن فيهم كُتّابنا من الأصول العربية، عزفوا عن إدانة ما يجري في غزّة، واهتمّوا بأولويات أُخرى مثل إعادة تعريف "العلمانية".

خطر "الصحوة الضميرية" يتمثّل في اعتبار أنّ رؤية الكاتب أو الفنّان ليست مدخلاً لفهم أدبه، وإنما ما عبّر عنه من آراء سياسية، ما يشكّل حُكماً مسبقاً على قيمة فنّه.

في الوقت الذي تشهد فيه غزة حرب إبادة جماعية على مدى عام، فإن إسرائيل تشهد ما يشبه الطوفان الاقتصادي. الجميع تألم بشدة خلال العام الأول من الحرب.

يسطع الفرعون المصري، عمر مرموش، في سماء الدوري الألماني، ويواصل تألقه اللافت في موسم استثنائي، إذ ساهم في تعادل فريقه فرانكفورت مع بايرن ميونخ.

يُفكّر أيضاً في مفارقة أنه يتقاسم الخطر مع أعدائه، بينما روحه تتمزّق بلا توقف بين غزّة وبيروت، وأن هذا أفضل من أن ينام في "مكان آمن".