يحتفي العربي بتاريخ الثورات الغربية ويتتبّع الروايات التي مثّلت بعض جوانبها، لكننا قليلاً ما نقرأ عن المستوى نفسه من التلقي الإيجابي للتاريخ أو الأدب العربيين.
المجرمون الذين حكموا العالم أمس، ويحكمونه الآن، والمرشّحون لحُكمه في المستقبل، جاؤوا من المدارس والجامعات والسياسة والكلّيات الحربية... أي من القراءة والكتب.