لعلّ لدى كلّ منفيّ أو لاجئ الرغبة في القيام بعودة مماثلة لعودة فياض، لولا ما يتجاهله فياض، أو الروائي، وهو أنّ أسباب النفي لا تني تتكرّر في هذا العالم العجيب.
ما أصاب أبو خليل القباني من منع وملاحقة طيلة مسيرته الفنّية خلال القرن التاسع عشر، سيتكرّر في زماننا وإن بشكل مختلف؛ حين تولّى أيديولوجيون تأويل سيرته وتأطيرها.
لتستمرّ في الكتابة اترك مجالاً للخطأ، فما يبدو خطأً ربما هو الأكثر تعبيراً عن حقيقتنا الداخلية، لأنّه لا يوجد شيء لا يعني شيئاً. لا توجد كلمة ليس لها مبرّرها.