كيف كُبِتَت شهية المرأة إلى الطعام؟
لماذا تتعرّض النساء بصورة أكبر من الرجال لاضطرابات الأكل؟ هل يمكن غض النظر عن التأثيرات الثقافية الذكورية، كما يفعل الطب، ويختزل المشكلة إلى خلل بيولوجي وفيزيولوجي؟ وهل تُعَدُّ الجهود النسوية لمحاربة التنميط الذكوري لشكل جسد المرأة، والتي هي جهود سطحية في مستوى الثقافة والخطاب، كافيةً لحلّ هذه المشكلة؟
سنطرح بدورنا مجموعة جديدة من الأسئلة، وسنحاول الإجابة عن بعض منها في حلقتين، الأولى، وهي هذه، تتناول الجانب الأيديولوجي والتاريخي من المشكلة، أما الثانية، وهي المقبلة، فإنها تغوص عميقاً في الجانب التحليلي النفسي.