آلاف المستوطنين يقتحمون البلدة القديمة من الخليل جنوبي الضفة لدفن مستوطن

اقتحم آلاف المستوطنين عدة أحياء من البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، مساء الأحد، بدعوى المشاركة بجنازة ودفن جثة مستوطن. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين اقتحموا أحياء جابر والسلايمة وواد الحصين والسهلة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفن مستوطن ابن مسؤول بمستوطنة "كريات أربع"، المقامة على أراضي الفلسطينيين في الخليل. وتسبب الاقتحام بحدوث شلل كامل لأحياء البلدة القديمة من الخليل، التي اقتحمها المستوطنون، ولم يسمح لأحد بالخروج أو الدخول لحين انتهاء الاقتحام.

في شأن آخر، أكد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لـ"العربي الجديد" أن مستوطنين اقتحموا يوم الأحد، عدة مرات تجمّع "عرب المليحات" البدوي شمال غرب أريحا شرقي الضفة الغربية، وأرهبوا الأطفال والنساء. واحتجز مستوطنون بحماية قوات الاحتلال مزارعين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أثناء حراثة أراضيهم غربي البلدة، ومنعوهم من مواصلة العمل، وأجبروهم على مغادرة أرضهم مع تهديدهم بعدم العودة مرة أخرى. واقتحم مستوطنون منطقة "تل الحمة" في الأغوار الشمالية، ورفعوا علم دولة الاحتلال فوق التل، بعد أن أسسوا مسارًا من أعلاه حتى أسفله، وسط تخوف من أن يكون ذلك مقدمة لإقامة بؤرة استيطانية.

تقارير عربية

التحديثات الحية

اعتداءات المستوطنين تتوسع في الخليل بحجة الأعياد اليهودية

كذلك هاجم مستوطنون اليوم، المزارعين الفلسطينيين في بلدة كفر راعي جنوب جنين شمالي الضفة، ومنعوهم من الدخول إلى أراضيهم لزراعتها، كما هاجم مستوطنون آخرون بالحجارة مركبات المواطنين قرب مفترق قرية صرة غرب نابلس، دون وقوع إصابات. وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، يوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قريتي يتما وأوصرين، جنوب نابلس شمالي الضفة. كما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة، واستولت قوات الاحتلال على "رافعة" أثناء عملها في الأغوار الشمالية بالضفة.