- تحسنت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، العضوين في حلف شمال الأطلسي، بعد موافقة أنقرة على طلب السويد الانضمام إلى الحلف، لكن التوترات لا تزال قائمة بشأن قضايا مثل شمال سوريا والعلاقات مع روسيا.
- من المتوقع أن يناقش بايدن وأردوغان قضايا مثل الحرب الإسرائيلية على غزة والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، بما في ذلك الموافقة على شراء تركيا لمقاتلات إف-16 الأميركية.
قال مسؤول أمني تركي، اليوم الجمعة، إنّ الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور الولايات المتحدة في التاسع من مايو/ أيار، مما يمهد الطريق لأول اجتماع له في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها أردوغان إلى واشنطن منذ عام 2019 عندما التقى الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب الذي كان يتمتع معه بعلاقات شخصية جيدة. وتسعى أنقرة منذ انتخاب بايدن عام 2020 إلى لقاء آخر مباشر بين الزعيمين.
وتحسنت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، التي توترت لفترة طويلة بسبب خلافات حول مجموعة من القضايا، منذ صدّقت أنقرة في يناير/ كانون الثاني على طلب السويد الانضمام إلى الحلف بعد تأخير دام 20 شهراً أثار إحباطاً في واشنطن.
غير أن التوتر لا يزال قائماً بسبب قضايا تشمل شمال سورية حيث تتحالف القوات الأميركية مع المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين. كما تحث الولايات المتحدة تركيا على بذل المزيد من الجهود لوقف عبور بضائع إلى روسيا تقول واشنطن إنها تستخدم في مجهود موسكو الحربي في أوكرانيا.
ولم يقدم المسؤول أي معلومات أخرى عن الزيارة، لكنه قال إن رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالن سيجتمع مع أعضاء في مجلس النواب الأميركي اليوم الجمعة لمناقشة زيارة أردوغان المزمعة وقضايا ثنائية أخرى.
والتقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر الوفدَ الأميركي أمس واليوم.
ولم تعلق واشنطن أو السفارة الأميركية في أنقرة بعد على الزيارة.
ويقول المحللون إن من المرجح أن يناقش بايدن وأردوغان أيضاً الحرب الإسرائيلية على غزة في ظل انتقادات لاذعة من أردوغان لتصرفات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بما يشمل الموافقة أخيراً على شراء تركيا مقاتلات إف-16 الأميركية.
(رويترز)