أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالين هاتفيين بكلّ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لـ"حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، إسماعيل هنية، في ظلّ ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد إسرائيلي تخلله سقوط 5 شهداء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
سمو الأمير المفدى يجري اتصالا هاتفيا بكل من أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، والدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس). https://t.co/W761ICMu6A
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) April 14, 2022
وبحسب الديوان الأميري، فقد بحث أمير قطر، خلال الاتصالين، آخر المستجدات والتطورات. وفي هذا الصدد أكد "موقف دولة قطر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على "رفض دولة قطر لكل الإجراءات التصعيدية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي"، داعياً إلى "ضرورة العمل على التهدئة وتخفيف التصعيد والتوتر".
كذلك أعلنت حركة "حماس" أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية استعرض مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي، اليوم الخميس، الأوضاع المتصاعدة في الضفة والقدس وجنين ومخيمها.
وعبّر هنية عن "التقدير العميق لدور قطر على المستوى السياسي والإنساني الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده"، مشيراً إلى "المواقف القطرية الثابتة والدعم المتواصل، وخاصة المنحة القطرية الشهرية لقطاع غزة وإعادة الإعمار والمساعدات الدائمة للمواطنين".
وأشار هنية إلى أن نحو 19 شهيداً ارتقوا منذ مطلع شهر رمضان برصاص الاحتلال، خمسة منهم خلال الـ24 ساعة الماضية، محذراً من أن "استمرار الاحتلال في هذه السياسة سيكون له انعكاسات وتداعيات خطيرة".
وشدد رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" على ضرورة السماح للمصلين بالوصول إلى الأقصى، ووقف أي اعتداء بحقهم أو منعهم من الوصول، معتبراً أن "أي مساس بالأقصى وبإسلاميته يمثل اعتداءً على كل مسلم أينما كان".