أوروبا والانتخابات الأميركية: ترامبيو القارة العجوز قلقون على زعيمهم

21 أكتوبر 2020
شكلّ كورونا نقطة تلاقٍ لليمين المتطرف الأوروبي (جون ماكدوغال/فرانس برس)
+ الخط -

ترصد أوروبا، شعبياً وسياسياً، الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، باهتمام بالغ، على اعتبار أن نتائجها سيكون لها هذه المرة انعكاساتها الكبيرة على القارة، وأكثر من أي وقت سابق. ويعود السبب في ذلك، إلى أن أربع سنوات من حكم الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب، الرافع لسياسة أميركا أولاً"، قد خلقت انكفاءً أميركياً عن الاهتمام بشؤون "الحلفاء" الأوروبيين، وتباعداً ملحوظاً بين بلاده والقارة العجوز. ولا يمنع ذلك القلق الأوروبي أيضاً، من تنامي ظاهرة اليمين المتطرف، متأثرةً بالترامبية وصعودها. وأدى ذلك إلى ارتفاع أصوات المنادين بنظريات المؤامرة، ومنها نظرية "الاستبدال الكبير" (استبدال الأوروبيين بالمهاجرين)، والتي يعتقد بعض اليمين المتطرف الأوروبي، ومن أصحاب نظرية التفوق الأبيض، أن ترامب يُحاربها، في إطار مواجهته "الحكومة العالمية الخفية". على الرغم من ذلك، لا تزال أرقام استطلاعات رأي في أوروبا، مريحةً لأنصار التيار المعاكس، من المنظومة التقليدية، إذ تشير إلى ميلٍ شعبي أوروبي قوي لوصول المرشح الديمقراطي جو بايدن للبيت الأبيض.

شكّل فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة، دفعاً مهماً للقوى الشعبوية والمتطرفة في دول الاتحاد الأوروبي

ولكن لماذا ترك ترامب تأثيره القوي في القارة العجوز؟ قد يكون جواب الناشط اليميني الدنماركي كريستان هولم هانسن (39 عاماً)، مفيداً في هذا الإطار. فعندما سأله "العربي الجديد" عن سبب تأييده لترامب، لم يتردد هانسن في الاعتراف بأنه من مؤيدي جماعة نظرية المؤامرة "كيوأنون"، والتي تعد الولايات المتحدة منشأها.
ولخّص هانسن معتقده الذي يشاطره فيه أنصار ترامب، حول أوروبا، بالقول إن الأخير "يساعد في الإطاحة بالحكومة الديكتاتورية العالمية (أساس نظرية المؤامرة عند مختلف المجموعات) التي تغطي في الوقت ذاته، أعمالاً شيطانية بحق الأطفال، كالاعتداءات الجنسية بحقهم، وهو ما يشارك فيه أعضاء في الحكومة العالمية السرّية، بينهم المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية عن الديمقراطيين بوجه ترامب في العام 2016، هيلاري كلينتون".  
نظرية المؤامرة، وقراءة وصول ترامب إلى السلطة كمخلّص، ليست بالنسبة لمعتنقيها الأوروبيين، حالة خيالية، أو قابلة للتشكيك بوجودها، أو التهكم عليها. بل لأجلها، يخوض المؤمنون بها، معاركهم لنشرها بين الناس، ويتظاهرون في الشوارع للتعبير عنها، مستغلين الإعلام في دولهم للترويج لها والتأكيد عليها. ومنذ لحظة ترشح ترامب للرئاسة الأميركية في انتخابات العام 2016، والصدى القوي الذي لقيه خطابه، التقى معسكرا التعصب القومي والشعبوي، والمؤمنين بنظرية المؤامرة وما يسمى خطة "الاستبدال الكبير" لاستهداف العرق الأبيض، في غرب القارة الأوروبية وشمالها، مع شرقها ووسطها (كبولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا)، ومن خارج النادي الأوروبي (مثل أوكرانيا واليمين الروسي المتطرف)، في اعتبار ترامب فرصةً لتأكيد مواقفهم ونظرياتهم. علماً أن نظرية "الحكومة الخفية المتحكمة بالعالم"، ليست جديدة، بل منتشرة منذ أواسط القرن الثامن عشر.

لحظة حاسمة
شكّل فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، دفعاً مهماً للقوى الشعبوية والمتطرفة في دول الاتحاد الأوروبي، من الشمال الإسكندينافي، وصولاً إلى إيطاليا، حيث تهافت زعماء وقادة ذلك المعسكر إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الجديد. واعتبر هؤلاء وصول ترامب إلى سدّة الرئاسة الأميركية، محطة هامة للتعبير العلني عن الأفكار القومية المتعصبة. وتصاعدت أسهم الملياردير الجمهوري، لدى هذا الفريق، لا سيما مع وصول شخصيات مثيرة للجدل، مثل ستيف بانون (صاحب موقع "بريتبارت")، وغيره من الرافعين للواء التطرف اليميني، إلى مناصب عليا في إدارته. ولعب الأخير دوراً هاماً في محاولة تجميع قوى الشعبوية في القارة العجوز، فيما اعتبرته الطبقة السياسية التقليدية غير مرحب به، خصوصاً بسبب تدخلاته في السياسات الحزبية الأوروبية.  
وعلى الرغم من أن ترامب قاد خطاباً عدائياً ضد الاتحاد الأوروبي، وصل إلى حدّ تصنيف الاتحاد بـ"العدو"، فإن أنصاره الأوروبيين لم يتراجعوا عن تأييده. هذه الأيام، يرتدي هؤلاء قبعات تحمل شعار حملة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً"، مرددين مواقفهم المعادية للطبقة الحاكمة، فيما الناشطون منهم يعملون في دولهم على طريقة نايجل فراج (قاد حزب "الاستقلال"، ثم حزب "بريكست") في بريطانيا، الذي اشتهر بحملته الطويلة لإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي.
صانع سلام
هناك من يؤمن في أوروبا، بأن دونالد ترامب "صانع سلام". وبرأي هؤلاء، أن الرئيس الأميركي الحالي "لم يخض حروباً خارجية، ويقوم بسحب قوات بلاده من أكثر من دولة في العالم"، بحسب ما رأت النرويجية ستيفاني فياريال كفيست، وهي عضو في حزب الشعب المحافظ، الذي اقترح منح ترامب "نوبل للسلام"، في تعليقها لـ"العربي الجديد".

هناك من يؤمن في أوروبا، بأن ترامب "صانع سلام"، وأنه  لم يخض حروباً خارجية

ويتفق رجل الأعمال الدنماركي، كارستن أولسن، وصديقه المحامي الألماني، نيلز شونمان، في تبرير تأييدهما لترامب، باعتباره كـ"من دخل مدينة مقفرة، تعاني من البؤس بعد إغلاق المصانع وانتشار البطالة، فأعاد الأمل للناس". وأضاف شونمان، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "قوة الرئيس الأميركي تكمن في خطابه الصريح عن طبقة البيض الفقراء، وهو ما لم يفعله أي رئيس غربي من قبله". 
وكانت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن قد شهدت في شهر أغسطس/آب الماضي، التقاء متظاهرين أوروبيين تحت راية "من أجل الحرية، وضد الفاشية". فتصنيف "الفاشية" لدى أنصار ترامب، يقوم على الاعتقاد بأن "العالم محكوم من حكومة عالمية خفية"، وهي حكومة تستهدف البيض، ليس فقط في أميركا، بل في كل دولة يعيش فيها البيض مرحلة الاستبدال العظيم"، بحسب ما يروج هؤلاء المتعصبون لفكرة المؤامرة. 
ظاهرة الترامبية
السلام، ونظريات المؤامرة، ليست وحدها ما يدفع أوروبيين كثرا لأن يصبحوا من أنصار ترامب. فهناك أيضاً معسكر من تيار المحافظين القومي المتشدد، وحركات وأحزاب شعبوية وفاشية، تروج لما يسمى بـ"الترامبية"، وهو ما عبّر عنه لقاء ترامب بزعيمة الفاشية الإيطالية، جيورجيا مالوني. ومن بين هؤلاء المحافظين، من ينظر إلى معسكر المحافظين التقليدي، والأحزاب الشعبوية، باعتبارها لا تعبر بدقة عما يفترض أن تكون عليه "القومية". 
في السياق، يمكن أخذ موقف زعيمة حزب "البرجوازية الجديدة" في كوبنهاغن، بيرنيلا فيرموند، المؤيد بشدة لترامب، كمثلٍ على "الحالة الترامبية"، حيث تروج فيرموند لنفسها في سجالاتها البرلمانية والإعلامية، بأنها ستكون "ترامب الدنمارك" مستقبلاً. وتتبنى هذه السياسية مواقف ناقدة بشدة للمعسكر المحافظ التقليدي، بل لليمين القومي المتشدد، "حزب الشعب الدنماركي"، باعتبارهم "غير متشددين كفاية"، هذا إلى جانب تبنيها خطاب ترامب. وهي كانت أثارت سجالاً أخيراً، إثر حادثة ذبح مدرس التاريخ الفرنسي سامويل باتي، في إحدى ضواحي باريس، بقولها إنه "يجب من الآن فصاعداً، لفّ الإرهابي بجلد الخنزير، وتدليكه بروث حظيرة خنازير، قبل دفنه"، مزايدةً على اقتراح عضو آخر في الحزب بـ"دفن الإرهابي مع خنزير". 
ما ينطبق على تأييد المحافظين القوميين في الدنمارك لترامب، ينسحب على دول أخرى في القارة، تسعى وراء الحكم، حيث جرى استحضار اسم الرئيس الأميركي في معظم النقاشات المتعلقة بسياسة الهجرة الأوروبية، والدمج، ومواجهة ما يطلقون عليه "أسلمة أوروبا" (وهو نقاش كان انطلق من ألمانيا في العام 2013 مع حركة "بيغيدا"، أو "وطنيون أوروبيون لوقف أسلمة الغرب").  
ويقيم أفراد تلك الأحزاب القومية الأوروبية المناصرة لترامب منصات "إخبارية" تتعلق بخليط من المواقف السياسية، تدعو في أغلبها إلى تبني سياسة الرئيس الأميركي المثير للجدل تجاه الهجرة و"تمكين البيض". وتعتبر منصة "نيوزبيك" (مقرها كوبنهاغن)، إحدى تلك المنصات التي يتبادل فيها قوميون أوروبيون ما يسمونه "الأخبار غير المرغوب فيها عن ترامب"، ويتهمون وسائل الإعلام التقليدية بمعاداتها بالمطلق للرئيس الأميركي. ولا يتردد مناصرو ترامب باتهام من يطلقون عليهم وصف "النخبة الفاسدة"، بمحاربة "الفخر الوطني"، مؤكدين أن الرئيس الأميركي هو مثلهم الأعلى.
في ذات الاتجاه، تسير أيضاً مناقشات منصة "فورتشان" اليمينية المتطرفة، والتي تعتبر "خسارة ترامب للانتخابات مؤامرة مسبقة". وبين أنصار ترامب الأوروبيين من يركزون على الهجوم على وسائل الإعلام الرئيسية، من خلال اتهامها بأنها "يسارية مؤيدة لأنتيفا (حركة مناهضة الفاشية)"، ويصنفونها كتصنيف ترامب لـ"واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، بالصحافة الفاسدة، او الكاذبة، في مقابل تمجيدهم لطريقة تعاطي "فوكس نيوز"، التي يرونها مثلهم في "الإعلام الوطني". وفي ذات البيئة المناصرة لترامب، ينسق هؤلاء أخبارهم عبر منصات تتجاوز الحدود الوطنية، بل الأوروبية، إلى ما يطلقون عليه اسم تحالف "أوراسيا"، مع تواجد روسي نشط في صفوف التكتلات والحركات المتعصبة، من خلال "أوراسيا بوست" و"سنابهانن" و"فورتشان" وغيرها من منصات التطرف. 

استغلال كورونا 
معسكر تأييد ترامب الأوروبي رأى في انتشار وباء كورونا، نقطة تلاق وتوحد حول نظرية المؤامرة. فهؤلاء أيدوا مواقف الرئيس الأميركي حول الفيروس، من الاستخفاف به، إلى نعته بالمؤامرة. ونشط كثيرون من هذا المعسكر في تظاهرات ضد إجراءات الوقاية والإغلاق الحكومية، التي فرضت في أكثر من بلد أوروبي.  
وأظهرت دراسة في سبتمبر/أيلول الماضي، صادرة عن مركز أبحاث "هوب"، أن تغيرات مجتمعية - نفسية رافقت ردود الفعل في المجتمعات الغربية تجاه الوباء، إذ باتت أعنف في دول أوروبية، وبعض المدن الأميركية، مع تحفيز خطاب ترامب عن الوباء.  
واستغل مؤيدو نظرية المؤامرة، والقوميون المتشددون، المناصرون لترامب، في أوروبا أزمة حكوماتهم (سواء من يسار الوسط أو يمين الوسط) مع الوباء، لمهاجمتها، باعتبارها تمارس "فاشية وديكتاتورية". وهو ما ذهبت إليه تظاهرات امتدت من كوبنهاغن إلى برلين، وحتى إلى لندن وغيرها من العواصم والمدن الأوروبية، تحت عنوان "من أجل الحرية وضد الفاشية". وأسس هؤلاء صفحات على مواقع التواصل لدعم ترامب ومناصرته، معتبرة أن "حكومة العالم الخفية تتآمر على الشعوب والديمقراطية".  
عن تأييد ترامب وبايدن
على الرغم من ذلك، ومن كلّ الضجيج الذي تحدثه الحركة الأوروبية المناصرة لترامب، فقد أظهرت نتائج استطلاعات رأي أجراها في 7 دول أوروبية، هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والدنمارك والسويد، معهد "يوغوف" لقياس الرأي، مزاجاً مختلفاً بين الأوروبيين، وخصوصا لجهة نسب التأييد لترامب، واهتمام الأوروبيين بالانتخابات الأميركية.
فبشكلٍ عام، يبدو الأوروبيون، وفقاً لنتائج الدراسة التي نشرت في 8 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، قلقين تجاه "نزاهة وحرية الانتخابات الأميركية". وكان اللافت، أنه في الدنمارك مثلاً، حيث يرتفع ضجيج أنصار سياسات ترامب، تفضل نسبة 80 في المائة من المستطلعين، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، فيما يفضل 6 في المائة منهم فوز ترامب. هذه النسبة تضع الدنمارك في مقدمة الدول الأوروبية التي يفضل سكانها وصول بايدن، وقد تكون تصرفات ترامب مع كوبنهاغن، وطلبه شراء غرينلاند، وإلغاء زيارة له العام الماضي إلى البلاد، قد لعبت دورها في هذا التوجه.

جرى استحضار اسم الرئيس الأميركي في معظم النقاشات المتعلقة بسياسة الهجرة الأوروبية

وبطبيعة الحال، جاء التأييد لترامب في إيطاليا عالياً مقارنة بما سجله في دول أوروبية أخرى. إذ بلغت نسبة التفضيل لفوز ترامب 20 في المائة، فيما فضل 58 في المائة من المستطلعة آراؤهم وصول بايدن إلى البيت الأبيض. وتأييد ترامب في صفوف الإيطاليين، مفهوم لأسباب عدة، ليس أقلها قوة وتأثير اليمين القومي المتشدد، ووجود تقارب بين ترامب والسياسي الإيطالي المتشدد، زعيم حزب "ليغا" ماتيو سالفيني، وزعيمة الحركة الفاشية، "إخوة إيطاليا"، جيورجيا ميلوني. ويظهر من نتائج الدراسة الاستقصائية لـ"يوغوف"، أن نسبة 13 في المائة من البريطانيين يؤيدون بقاء ترامب في البيت الأبيض، فيما يفضل 61 في المائة انتخاب بايدن. 
في المجمل، وأياً كانت نتائج الانتخابات الأميركية، فإن أوروبا ترصد باهتمام مآلات الحالة الأميركية، بسبب التداخل التاريخي في علاقة الطرفين. وينظر كثيرون في القارة العجوز، إلى أن تأثير وجود ترامب وخطابه وسياساته، قد أرخت بثقلها على القارة، في ظلّ نشوء معسكر ترامبي، يعمل على مواجهة النخبة الحاكمة في أكثر من بلد، ومن بين مطالبه بناء جدران حول أوروبا، على طريقة جدار المكسيك. ويأتي ذلك على الرغم مما تسبب به ترامب من توتر للعلاقة بين حليفي ضفتي الأطلسي، بما فيه حلف "الناتو" الذي واجه سجالات لم تتوقف منذ انتخاب ترامب، وتراجع الأخير عن تعهدات أميركية كثيرة، وخروجه من "اتفاقية باريس للمناخ" والاتفاق النووي مع إيران، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام الأوروبي، التي تشكل مثار قلق الطبقة السياسية التقليدية في القارة. 
من جهة أخرى، ووفقاً لمعدي الدراسة، فإن تلك النتائج لا تعكس في الوقت ذاته ثقة الأوروبيين بحصول انتقال سلس للسلطة في حال فوز بايدن. ويطرح الشارع الأوروبي، بحسب الدراسة، أسئلة مشككة حول العملية السياسية في أميركا. وفي الدول الأوروبية التي شملها الاستطلاع، لا تزيد على 11 في المائة نسبة من يتوقعون "انتخابات نزيهة وحرة". وفيما يعتقد الإيطاليون أن الديمقراطية الأميركية قوية كفاية لتكون انتخاباتها نزيهة، فإن البريطانيين والفرنسيين والسويديين والدنماركيين والإسبان منقسمون حول الأمر.  
ويتبين من نتائج الدراسة أنه فقط بين 5 إلى 15 في المائة من الأوروبيين المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن ترامب "عظيم" أو "رئيس جيد". وتشير الأرقام إلى تقدم الدنماركيين بنسبة 82 في المائة ممن يرون أن رئاسة ترامب كانت "سيئة" و"فظيعة"، فيما النسبة بين الإيطاليين كانت 61 في المائة. ويتفق الكثير ممن أعربوا عن رأيهم على أن فترة حكم ترامب كانت لها انعكاسات سيئة على دولهم (بين 50 إلى 69 في المائة) وعلى بقية دول العالم (بين 68 و84 في المائة). بل اعتبرت نسبة 27 إلى 44 في المائة أن فترة رئاسة ترامب كانت لها انعكاسات سلبية على المستوى الشخصي لهؤلاء المستطلعين في 7 دول أوروبية. وفي المجمل، لم يقيم بالإيجابي فترة حكم ترامب (على المستويات كافة) سوى نسبة تراوحت بين 4 و17 في المائة.

موقف
التحديثات الحية
المساهمون