علّق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، على تصريحات نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، قائلاً إن "إلغاء العقوبات مسؤولية قانونية وأخلاقية، وليس أداة ضغط في المفاوضات". وأضاف في تغريدة على "تويتر" أن العقوبات "لم تنفع ترامب ولن تنفعكم، أفرجوا عن مليارات الدولارات من أموال الشعب الإيراني في الخارج والتي أصبحت رهينة التنمر الأميركي".
كما خاطب ظريف الرئيس الأميركي جو بايدن قائلاً إن "صلاحية تراث ترامب قد انتهت فاتركوه".
Lifting Trump's sanctions, @SecBlinken, is a legal & moral obligation. NOT negotiating leverage.
— Javad Zarif (@JZarif) May 24, 2021
Didn’t work for Trump—won't work for you.
Release the Iranian people’s $Billions held hostage abroad due to US bullying
Trump's legacy is past its expiration date. Drop it, @POTUS
إلى ذلك، ردّ كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي على "تويتر" على تصريحات الوزير الأميركي، قائلاً إن "أميركا كطرف انسحب من الاتفاق النووي، عليه أولاً رفع عقوباته، وإيران، بعد التحقق من ذلك، ستستأنف التنفيذ الكامل للاتفاق النووي. فهل أميركا جاهزة؟".
Yesterday I spent 4hrs before our Parliament's NatSec/FP Commission to brief MPs on Vienna talks. Very tough. But useful.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 24, 2021
Bottom line is same:
Having left JCPOA, US must first provide verifiable sanctions lifting. Iran will then resume full implementation.
Is the US ready? pic.twitter.com/hvhcItT31a
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال، الأحد، إن الولايات المتحدة لم ترَ بعد أي مؤشر على أن إيران ستفعل ما ينبغي لها فعله من أجل التقيد بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات المفروضة عليها.
وأوضح بلينكن لقناة "إيه.بي.سي نيوز": "أعتقد أن إيران تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال (للالتزامات) النووية، ولم نرَ حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة وراغبة في اتخاذ قرار بفعل ما يتعين عليها فعله. هذا هو الاختبار ولم نرَ الإجابة بعد".
وبدأت مباحثات فيينا غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي بواسطة أطراف الاتفاق، المكونة من روسيا والصين وبريطانيا وألمانيا، في الثاني من إبريل/نيسان الماضي، وعُقدت أربع جولات حتى الآن، قبل أن تختتم الجولة الرابعة للجنة المشتركة للاتفاق النووي، الأربعاء الماضي، بعد الاتفاق على استكمالها هذا الأسبوع، وعودة الوفود إلى عواصمها لـ"التشاور".
وتتحدث الأطراف المشاركة في المفاوضات عن "حصول تقدم جيد" فيها، فضلاً عن استمرار الخلافات بشأن بعض القضايا، ما دفع الوفود إلى العودة لعواصمها للتشاور.