احتفلت فرنسا بعيدها الوطني اليوم الأربعاء، وشارك آلاف الجنود في استعراض عسكري في باريس، فيما حلقت الطائرات الحربية في سماء البلاد وأقيمت احتفالات في جميع أنحاء البلاد بعد تقليص أحداث العام الماضي، بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
ولا تزال المخاوف بشأن الفيروس قائمة هذا العام، لكن الحكومة قررت المضي قدماً في استعراض الشانزليزيه، ضمن خطة أوسع نطاقاً للعودة إلى نشاط ما قبل الجائحة.
وكان عدد الحضور محدوداً، واقتصر على قسم صغير من العرض، إضافة إلى ذلك، كان على كل الحاضرين إظهار تصريح خاص يثبت حصولهم على جرعتين من لقاح كورونا، أو التعافي مؤخراً من الفيروس أو نتائج اختبار سالبة، وسيتم فرض قيود مماثلة على الأفراد الذين يتجمعون لمشاهدة عرض الألعاب النارية في برج إيفل مساء اليوم.
وأبدى الحضور الذين قدموا من جميع أنحاء فرنسا سعادتهم لقدرتهم على مشاهدة العرض شخصياً، رغم استيائهم من القيود والطوابير الطويلة والفحص الطبي، وقالت غاييل هنري من مدينة ليل الشمالية: "جئت خصيصاً من أجل ابني الذي يشارك في العرض اليوم، من الجيد أن أتمكن من الخروج والاستمتاع بالهواء النقي، وأن أرى كل الناس هنا وأن الأوضاع في طريقها للعودة إلى طبيعتها بعض الشيء".
كانت الكمامات منتشرة في كل مكان بين الحشود التي كانت أقل من المعتاد على طول الطريق، وكان ذلك ضرورياً لكبار الشخصيات الذين يشاهدون العرض، وخضع الجنود المشاركون في العرض للاختبار.
(أسوشييتد برس)