استشهد الشاب الفلسطيني محمد فريد علي حسن (20 عاما) متأثراً بإصابته برصاص المستوطنين، مساء اليوم السبت، خلال مهاجمتهم منازل الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، أنّ "الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد الشاب محمد حسن (20 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بقرية قصرة بمحافظة نابلس".
وفي وقت سابق السبت، أُصيب شابان فلسطينيان بجروح خلال هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل الفلسطينيين في بلدة قصرة، ليعلن عن استشهاد أحدهما في وقت لاحق.
وقال رئيس بلدية قصرة محمد خريوش، لـ"العربي الجديد"، إنّ مجموعة من مستوطني مستوطنة "إيش كودش" المقامة على أراضي البلدة هاجموا منازل الأهالي في المنطقة الجنوبية من قصرة بحماية قوات الاحتلال".
وأوضح أنّ المستوطنين "أطلقوا الرصاص باتجاه الأهالي، فأُصيب أحد أصحاب المنازل بجروح بالرصاص الحي في صدره، ثم اعتقلته قوات الاحتلال ونقلته بمركبة إسعاف إسرائيلية".
وفي السياق، أفاد خريوش بأنّ الأهالي يدعون عبر مكبرات الصوت في المساجد للتصدي للمستوطنين، وقد اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص في اتجاه الأهالي، ما أدى لإصابة أحد الشبان بجروح في القدم ونقل بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اتجاه الأهالي خلال المواجهات، ما أوقع عديد الإصابات.
على صعيد آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فلسطينياً من خربة الحمة في الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية بإزالة سياج عن أرضه الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون، خلال ثلاثة أيام، رغم أنه يمتلك أوراقها الثبوتية، وفق تصريحات للناشط الحقوقي عارف دراغمة.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الشاب فيصل سهل نفاع من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، أثناء مروره على حاجز عسكري مقام غربي نابلس، علماً أنه شقيق الأسير الجريح عزمي، المحكوم بالسجن مدة 20 عاماً.