استمع إلى الملخص
- تأييد بايدن يزداد طفيفًا رغم المخاوف من عمره ودعمه لحرب إسرائيل على غزة، بينما يُفضل 43% من المشاركين ترامب للشؤون الاقتصادية.
- مناظرة تلفزيونية تاريخية مرتقبة بين بايدن وترامب، في ظل إدانة ترامب بتهم تزوير مستندات وملاحقته في قضايا أخرى، مما يضع الانتخابات في سياق مثير للاهتمام.
أظهر استطلاع جديد أجرته وكالة رويترز/إبسوس أنّ الناخبين الأميركيين يرون أنّ دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري هو الاختيار الأفضل للاقتصاد لكنهم يفضلون نهج منافسه جو بايدن المنتمي إلى الحزب الديمقراطي للحفاظ على الديمقراطية.
وأظهر الاستطلاع، الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد، حالة من الانقسام بين الناخبين حول نهج كل من ترامب وبايدن تجاه تحديين اثنين اعتبرهما المشاركون في الاستطلاع الأبرز في الولايات المتحدة، وذلك قبل أقل من خمسة أشهر على انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني. وازداد تأييد المشاركين في الاستطلاع لبايدن على نحو طفيف إلى 37% من 36% في مايو/ أيار.
ويخشى العديد من الديمقراطيين أن يتأثر بايدن (81 عاماً) بمخاوف الناخبين تجاه عمره، وهو أكبر من تولى منصب الرئيس الأميركي، وكذلك لعدم الرضا داخل الحزب تجاه دعمه لحرب إسرائيل على قطاع غزة. وبسؤالهم حول من لديه النهج الأفضل تجاه الاقتصاد، وهي القضية الأهم التي تشغل المشاركين، اختار 43% منهم دونالد ترامب مقابل 37% فضّلوا جو بايدن.
وكان للرئيس الحالي أفضلية على ترامب فيما يخص الاستجابة للتطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية، وهو الشاغل الثاني الرئيسي للمشاركين في الاستطلاع، إذ حصل على 39% مقابل 33% للمرشح الجمهوري.
ترامب وبايدن.. مناظرة أولى مرتقبة
يأتي ذلك فيما يتواجه بايدن وترامب الخميس في مناظرة تلفزيونية تاريخية هي الأولى قبل الانتخابات الرئاسية، إذ لم يسبق أن تنافس في السباق إلى البيت الأبيض مرشحان في سنّ الرئيس الديمقراطي (81 عاماً) وسلفه الجمهوري (78 عاماً).
وقال مايكل تايلر المتحدث باسم حملة بايدن الأحد إنّ المناظرة ستسمح للبلاد أن "تدرك ملياً الخيار بين جو بايدن ... ودونالد ترامب المدان قضائياً" والذي يخوض حملة تتمحور حول الرغبة في "الانتقام".
وفي سابقة بالنسبة لرئيس أميركي سابق، أدانت هيئة محلفين في نيويورك بالإجماع ترامب بـ24 تهمة في قضية تزوير مستندات محاسبية بهدف إخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي أقام معها علاقة جنسية، وذلك قبل انتخابات 2016 التي فاز فيها بالرئاسة. كما أنه ملاحق في أربع قضايا أخرى، ولا سيما على خلفية محاولات غير مشروعة لقلب نتيجة انتخابات 2020 التي خسرها أمام بايدن، وأعمال العنف التي تلتها.
(رويترز، فرانس برس)