الاحتلال الإسرائيلي يدعي اعتقال مجموعة تابعة لـ"داعش" من الناصرة

زعمت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، اليوم الأحد، أنها اعتقلت مؤخراً مجموعة من الشبان الفلسطينيين من الداخل، بزعم أنهم شكلوا خلية لصالح تنظيم "داعش". 

ووفقاً لبيان عممته الشرطة والمخابرات الإسرائيلية ظهر اليوم، فقد عُثر في هواتف أفراد المجموعة الستة، وهم من مدينة الناصرة، على مضامين وأشرطة لزعيم تنظيم داعش السابق، أبو بكر البغدادي.

وبحسب البيان، فإنه سمح بالنشر عن هوية أفراد المجموعة، وهم محمد إيهاب سليمان (25 عاما)، وغفار سليمان (21 عاما)، ومؤمن نجم (20 عاما)، وأحمد بلال سليمان (18 عاما)، وجهاد بكر (20 عاما). 

وحسب للرواية الإسرائيلية، فقد حاول أفراد المجموعة، ومعهم فتى قاصر، تنظيم عمليات مختلفة، من بينها استهداف إحدى المدارس العربية المسلمة في الناصرة، وعمليات ضد محطات الباصات في إحدى المدن، وكذا استهداف مركز الشرطة في مدينة الناصرة نفسها. 

رصد

التحديثات الحية

صراع في قيادة جيش الاحتلال حول العمليات العسكرية في الضفة الغربية

وادعى البيان أن اعتقال أفراد المجموعة يشكل إنجازاً كبيراً، خصوصاً أن تشكيلها يعكس عمق خطر تأثير تنظيم داعش، لا سيما أن العام الحالي شهد تنفيذ ثلاث عمليات لتنظيم داعش في إسرائيل، في كل من بئر السبع والخضيرة والقدس، بالتحديد في شهر مارس/آذار الماضي، عشية قمة النقب التي عُقدت في مستوطنة "سديه بوكير" بمشاركة وزراء خارجية عرب. 

وأشار البيان إلى أنه ستُقدّم لوائح اتهام رسمية ضد أفراد المجموعة اليوم.