الاحتلال يعتقل 18 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم أسرى محررون

05 نوفمبر 2020
إخطار عائلات فلسطينية بإخلاء مساكنها بحجة التدريبات العسكرية (عصام ريماوي/الأناضول)
+ الخط -

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، 18 مواطناً فلسطينياً خلال مداهمات في عدة مناطق من الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون، فيما سبق ذلك إخطار قوات الاحتلال عائلات فلسطينية بالأغوار بإخلاء مساكنها بحجة التدريبات العسكرية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، إن تسعة مواطنين جرى اعتقالهم من عدة بلدات في طولكرم، وهم فادي منذ رداد (43 عاماً)، ولؤي سامي الأشقر (44 عاماً)، وعماد أحمد عصبة، ونظير محمد نصار، وجاسر محمد خاروف، ونادر خاروف، ومروان محمود صدقي (26 عاماً)، وأمجد عدنان أبو خليل (40 عاماً)، وفؤاد محمد القب.

وذكرت مصادر محلية أن أغلب المعتقلين في طولكرم هم أسرى محررون، ومحسوبون على "حركة الجهاد الإسلامي".

وجرى اعتقال ثلاثة مقدسيين من بلدة العيساوية، بينهم طفل، وهم الطفل محمد حمزة عبيد، ويزن أمجد عبيد، وفيصل لؤي عبيد. ومن بيت لحم اعتقل الاحتلال المواطن حماده عمر عبيات (30 عاماً)، واعتُقل مواطن آخر من بلدة بيت ريما في رام الله، وهو غسان إحسان الريماوي.

يُضاف إلى المعتقلين ثلاثة مواطنين من قلقيلية، وهم عبد الكريم ياسر حسين (24 عاماً)، ومصطفى سفيان الرياشي (23 عاماً)، وزيد فتحي سويدان (19 عاماً)، ومواطن آخر من نابلس هو فخر عقيل زغلول.

في سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بلدة سبسطية شمال نابلس شمال الضفة، وأغلقت الموقع الأثري أمام المواطنين، حيث أوضح رئيس بلدية سبسطية محمد عازم أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها فرق هندسية، اقتحمت البلدة وأغلقت الموقع الأثري أمام المواطنين.

وأشار عازم إلى أن الاحتلال يهدد بإزالة سارية العلم الفلسطيني التي يصل ارتفاعها إلى 17 مترا، والمنصوبة في "ساحة البيادر" بالبلدة، وهي منطقة مصنفة "ب" وفقا لاتفاق أوسلو، وذلك بذريعة أنها تزعج المستوطنين.

من جانب آخر، طرد مستوطنون، صباح الخميس، رعاة أغنام فلسطينيين، أثناء رعيهم أبقارهم في المراعي المفتوحة شرق عين الحلوة بالأغوار الشمالية الفلسطينية. 

وأوضح الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن المستوطنين طردوا رعاة الأغنام في الأراضي الرعوية، واعتدوا على مواشيهم.

على صعيد آخر، دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عدة تجمعات سكنية في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية، وهي تجمعات "البرج، والميتة، والفارسية"، وأخطرت عدة عائلات بإخلاء مساكنهم؛ بحجة التدريبات العسكرية يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، كما تم إخطار المواطن نمر أبو علاية من خربة الفارسية بإخلاء مسكنه، وإزالة ثلاث خيام، بحجة أن الدبابات ستمر من هذه المنطقة، وفق ما أفادت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

بينما أشارت الهيئة إلى أن قوات الاحتلال أخطرت، أمس الأربعاء، مواطناً فلسطينياً بإخلاء أرضه البالغة مساحتها عشرات الدونمات، والواقعة جنوب شرقي بيت لحم جنوب الضفة، بحجة أنها أراضي دولة.

من جانب آخر، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بوضع مكعبات إسمنتية بدلا من الأسلاك الشائكة، حول أراضٍ تقع في الجهة الغربية الشمالية لمدينة قلقيلية شمال الضفة تقدر بـ500 دونم، تمتد إلى أراضٍ داخل عام الـ1948، بهدف وضع العراقيل أمام أصحاب الأراضي، لمنعهم من الدخول إلى أراضيهم ومصدر رزقهم، بهدف الاستيلاء عليها بالقوة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ.

المساهمون