استمع إلى الملخص
- الناخبون يفضلون نهج ترامب في الاقتصاد والهجرة والجريمة، بينما يرون أن هاريس لديها خطة أفضل في الرعاية الصحية.
- كبار المانحين الديمقراطيين بدأوا يلتفون حول هاريس، وجمعت حملتها أكثر من 200 مليون دولار في أسبوعها الأول، مستغلة الزخم بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
أظهر استطلاع رأي جديد أجرته "رويترز/إبسوس" تقدم المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس بفارق نقطة مئوية واحدة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وأظهر الاستطلاع، الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد، أن هاريس تحظى بدعم 43% من الناخبين المسجلين، مقابل 42% لترامب، وكان استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" الأسبوع الماضي قد أظهر تقدم هاريس على ترامب بواقع 44 إلى 42%.
وأظهر الاستطلاع أن الناخبين المسجلين يفضلون نهج ترامب في مجالات الاقتصاد والهجرة والجريمة، في حين يرون أن هاريس لديها خطة أفضل في مجال الرعاية الصحية. وشمل الاستطلاع 1025 بالغاً أميركياً، من بينهم 876 ناخباً مسجلاً، وأجري عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية في الفترة من 26 إلى 28 يوليو/تموز. وعززت هاريس موقعها بوصفها مرشحة عن الحزب الديمقراطي على مدى الأيام العشرة الماضية، وذلك بعد أن رضخ الرئيس جو بايدن (81 عاماً) الذي تلاشى دعم ترشيحه عقب أدائه الكارثي في مناظرة 27 يونيو/حزيران أمام ترامب، وسارعت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريس، وزعيم الأقلية السابق في مجلس النواب جيم كليبرن، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إلى إعلان دعمهم لكمالا هاريس.
وقال موقع بوليتيكو الإخباري الأميركي، أمس الثلاثاء، إن كبار المانحين لصالح الحزب الديمقراطي بدأوا يلتفون خلف هاريس، مشيراً إلى أن الدافع الأساسي وراء ذلك يتمثل في أنها ليست جو بايدن، بينما أطلقت هاريس حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار، مستغلة الزخم الذي تكتسبه حملتها الناشئة في مواجهة منافسها الجمهوري ترامب. وأشار الموقع إلى أن حملة هاريس الرئاسية جمعت أكثر من 200 مليون دولار خلال أسبوعها الأول، فيما قالت لجنة تجمع التبرعات لصالحها إنها تلقت التزامات بالحصول على 150 مليون دولار، بعدما أعلن بايدن تخليه عن خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية. وعلق الموقع على ذلك بالقول إن موجة تبرع كبار المانحين، التي تخالف التوقعات بأن نائبة الرئيس لن تتمكن من كسب ود طبقة المانحين لصالح الحزب الديمقراطي، كانت مثيرة للانتباه بشكل خاص نظراً لامتناع المانحين سابقاً عن تقديم دعمهم المالي لرئيس كانوا يرون أن مصيره الفشل.
وقال مانحون لموقع "بوليتيكو" إنه بعدما حلت هاريس مكان بايدن في السباق الرئاسي، فإنهم الآن عازمون أكثر على دعم مرشحة الحزب الديمقراطي مجدداً، مشيرين إلى أن بعضهم تحركه الرغبة في التغلب على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وذكر الموقع أنه رغم أن الوقت ما زال مبكراً، فإن تدفق الأموال كان قوياً لدرجة أن أحد المستشارين بشأن أموال الدعم حذر مانحين وطلب منهم التريث حتى تتضح أكثر ملامح السباق الرئاسي والقطاعات التي ستحتاج إلى تبرعات.
(رويترز، العربي الجديد)