الانتخابات الرئاسية الإيرانية | جولة ثانية بين بزشكيان وجليلي الجمعة
انتهى عدّ الأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي انطلقت عند الساعة الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، لاختيار الرئيس التاسع للبلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979، والتي تنافس فيها أربعة مرشحين، ثلاثة منهم محافظون هم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي ورئيس جمعية العلماء المناضلة رجل الدين مصطفى بور محمدي، إضافة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، وذلك بعد انسحاب المرشح المحافظ أمير حسين قاضي زادة هاشمي مساء الأربعاء، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني الخميس.
وأظهرت النتائج تقدّم الإصلاحي بزشكيان على منافسيه المحافظين، دون أن يتمكّن من تخطي عتبة الـ50 بالمائة من الأصوات، ما دفع وزارة الداخلية الإيرانية إلى الإعلان عن جولة انتخابية ثانية. وهذه المرة الأولى التي يشارك فيها الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بمرشح خاص لهم منذ عام 2009، الذي شهد احتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية بعد إعلان فوز محمود أحمدي نجاد.
وكانت نتائج أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "ملت" التابعة لمركز البحوث البرلماني الإيراني، ونُشرت الأربعاء، أشارت إلى أن نسبة من قرروا المشاركة القطعية في الانتخابات تبلغ 45.7%، فيما نسبة المترددين تصل إلى 31.6%، و22.6% أكدوا عدم مشاركتهم فيها. وتصدر بزشكيان نتائج استطلاعات الرأي في إيران، التي كان آخرها استطلاع لمؤسسة "إيسبا" الحكومية، الأربعاء الماضي، قبل يومين من حلول موعد الانتخابات، وأظهرت نتائجه أن حظوظ المرشح الإصلاحي ارتفعت من 24.4% الأحد الماضي إلى 33.1%، كذلك ارتفعت أصوات جليلي من 24% إلى 28.8%، وأصوات قاليباف من 14.7% إلى 19.1%.
"العربي الجديد" يتابع نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية أولاً بأول..
هبوط قياسي في نسبة المشاركة
لم تُحسم نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 في جولتها الأولى، وفق إعلان الداخلية الإيرانية، وستكون هناك جولة إعادة يوم الجمعة المقبل بين المرشحين، الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي، الحاصلين على أعلى نسبة من الأصوات. ولم تكن المفاجأة في هذه الانتخابات بتصدّر بزشكيان النتائج، حيث كان ذلك متوقعاً، بل بتسجيل هبوط قياسي آخر في المشاركة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، إذ بلغت نحو 40 في المئة، رغم مشاركة الإصلاحيين فيها على عكس الانتخابات خلال السنوات الأربع الأخيرة.
التفاصيل في هذه المادة:
مقتل شخصين بهجوم على سيارة تحمل صناديق اقتراع
قُتل شخصان في هجوم مسلّح استهدف سيارة كانت تحمل صناديق انتخابية في مدينة راسك بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران.
وبحسب وكالة "تسنيم" شبه الرسمية، فإن الهجوم المسلح استهدف سيارة كانت تنقل صناديق الاقتراع من راسك إلى مدينة تشيكيجور، حيث أسفر عن مقتل اثنين من موظفي الاقتراع وإصابة آخرين بجروح.
قاليباف يعلن دعم جليلي في جولة الإعادة
أعلن المرشح الرئاسي المحافظ الخاسر محمد باقر قاليباف دعمه لجليلي، في مواجهة بزشكيان، في الجولة الثانية.
جولة إعادة الجمعة بين بزشكيان وجليلي
لم تحسم نتائج الانتخابات الرئاسية الـ14 في جولتها الأولى، وفق إعلان الداخلية الإيرانية، وستكون هناك جولة إعادة يوم الجمعة المقبل بين المرشحين الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي، الحاصلين على أعلى نسبة من الأصوات.
بزشكيان يتصدر الجولة الأولى
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية تصدّر المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان نتائج الانتخابات الرئاسية، بحصوله على 10 ملايين و415 ألفاً و991 صوتاً، يليه المرشحون المحافظون سعيد جليلي بـ9 ملايين و473298 صوتاً، ثم محمد باقر قاليباف بـ3 ملايين و383 ألفاً و340، ثم بور محمدي بـ206 آلاف و397.
وقالت الوزارة إن 24 مليوناً و535 ألفاً و185 ناخباً شاركوا في الانتخابات، من أصل 61 مليوناً وأكثر من 400 ألف ناخب، بنسبة مشاركة بلغت 40%.
بزشكيان يواصل تقدّمه وجليلي ثانياً
أفادت وزارة الداخلية الإيرانية، بأن بزشكيان يواصل تصدر النتائج، بعد فرز 19 مليون و69 ألف صوت، بحصوله على 8 ملايين و300 ألف صوت، يليه جليلي بـ7 ملايين و189 صوتاً، وقاليباف بمليونين و676 ألف صوت.
بزشكيان يتقدم مجدداً بعد فرز 14 مليون صوت
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية تقدم المرشح بزشكيان مجدداً، بعد فرز 14 مليون صوت، بحصوله على 5 ملايين و955 ألف صوت، يليه جليلي بـ5 ملايين و560 ألف صوت، ثم قاليباف بمليون و891 ألف صوت.
جليلي يتقدّم على بزشكيان
أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية، تقدم سعيد جليلي الموالي للزعيم الأعلى الإيراني، بفارق بسيط على المرشح المعتدل الوحيد، بعد فرز أكثر من عشرة ملايين بطاقة اقتراع.
وقال المسؤول بوزارة الداخلية محسن إسلامي للتلفزيون الرسمي إن جليلي حصل على أكثر من 4.26 ملايين صوت مقابل 4.24 ملايين صوت للمرشح المعتدل مسعود بزشكيان بعد فرز أكثر من 10.3 ملايين بطاقة اقتراع.
قالت لجنة الانتخابات الإيرانية في بيان لها إن بزشكيان يتصدر النتائج بعد حصوله على أكثر من 5 ملايين صوت، يليه جليلي بـ4 ملايين و875 ألف صوت.
أفادت وزارة الداخلية الإيرانية بأن سعيد جليلي يتصدر الآن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية يليه مسعود بزشكيان، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
قالت وزارة الداخلية الإيرانية إن مسعود بزشكيان لا يزال في الصدارة بعد فرز 5.8 ملايين صوت يليه سعيد جليلي، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
مصادر "العربي الجديد": بزشكيان يحصل على 42.7% من الأصوات
حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصادر إيرانية مطلعة تشير إلى حصول مسعود بزشكيان على 42.7% من الأصوات مقابل حصول سعيد جليلي على 38.8% ثم محمد باقر قاليباف على 13.8%. وبحسب المصادر ذاتها، فقد فُرز نحو 21 مليوناً و700 ألف صوت حتى الآن من أصل ما يقارب 24 مليوناً و500 ألف صوت.
وكالة "تسنيم": نسبة المشاركة نحو 40%
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت نحو 40% لتؤكد بذلك ما نقله "العربي الجديد" في وقت سابق عن مصادر مطلعة.
بزسكيان يحصل على 43% بعد فرز نحو 21 مليون صوت
قالت مصادر إيرانية لـ"العربي الجديد" إنه بعد فرز نحو 21 مليون من أصوات الناخبين يتصدر بزشكيان النتائج بحصوله على 43% من الأصوات يليه جليلي بـ38%. ورجحت المصادر ذاتها أن نتائج فرز الأصوات حتى الآن قد تقود إلى إجراء جولة إعادة الجمعة المقبل.
مقتل عسكريين في هجوم على حافلة تنقل صناديق الاقتراع
أفاد مراسل "العربي الجديد" في طهران بمقتل عسكريين وإصابة 5 مدنيين في هجوم مسلح على حافلة كانت تنقل صناديق الاقتراع في منطقة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان.
علم "العربي الجديد" من مصادر إيرانية مطلعة أن بزشكيان يتصدر النتائج حتى الآن بحصوله على 43% يليه جليلي بنحو 31%. وأوضحت المصادر ذاتها أن النسب في تغير مستمر في ظل تواصل عمليات فرز الأصوات.
مشاركة متدنية في طهران
قالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن محافظة كردستان ومدينة طهران سجلتا أدنى نسبة مشاركة حتى الآن بلغت نحو 23%.
تقدم بزشكيان في قرى
علم "العربي الجديد" من مصادره في خمس محافظات أن فرز الأصوات في عدد من القرى الإيرانية يظهر تقدم بزشكيان بفارق كبير على جليلي وقاليباف.
إغلاق مراكز الاقتراع
أغلقت مراكز الاقتراع في إيران الجمعة عند منتصف الليل، بعد أن مُدّدت عمليّات التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة ست مرات. وكانت وزارة الداخليّة مدّدت عمليّات التصويت التي كان مقرّرا أن تنتهي عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي ثلاث مرّات مدّة ساعتين في كلّ مرّة.