التطورات على الحدود اللبنانية: 8 شهداء لـ"حزب الله" واستهداف مواقع إسرائيلية

أعلنت "يونيفيل"، في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الـ87 لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، أن "أحد الأغراض الرئيسية للمنظمة هو الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين، ولهذا السبب تنتشر بعثات حفظ السلام مثل اليونيفيل في جميع أنحاء العالم".

وقال رئيس بعثة "يونيفيل"، وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، في تصريح اليوم، إنه "منذ بدء النزاع قبل أكثر من أسبوعين، بقي حفظة السلام التابعون لليونيفيل في مواقعهم يؤدون مهامهم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات اللاحقة. كما نواصل القيام بدوريات وأنشطة أخرى، بما في ذلك مع المجتمعات المحلية، وننسق هذا العمل مع القوات المسلحة اللبنانية. وقد عملنا بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة التوترات وتجنب سوء الفهم. ومع ذلك، اشتد النزاع خلال الأسبوعين الماضيين، وهذا مصدر قلق حقيقي".

وأضاف "إننا نقدّر الثقة التي وضعها الطرفان في آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها، والتي ساعدت في وقف تصعيد الأعمال العدائية ومنع سوء الفهم خلال هذه الأزمة"، مشيراً إلى أن "علينا أن نضاعف جهودنا للحفاظ على الاستقرار الذي عملنا جميعاً بجدّ من أجله طوال الأعوام السبعة عشر الماضية، ويجب علينا أن نتجنّب نشوب نزاع أوسع نطاقاً من شأنه أن يعرّض أعداداً أكبر من الناس للخطر".

وتابع "لقد شهدنا بالفعل الكثير من الدمار والإصابات والخسائر في الأرواح، ونحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار لمنع المزيد من الضرر".
 

مدّد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عباس الحلبي القرار المتعلق بإقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة، الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، يوم غد الأربعاء، أما تلك المحاذية للمناطق الحدودية الدولية فيترك قرار إقفالها من عدمه لمدير كل مدرسة، على أن تستمر المدارس الواقعة في المناطق اللبنانية كافة بالعمل بصورة طبيعية.

وشدد الحلبي على "حق كل تلميذ بالالتحاق في المدرسة الرسمية القريبة من مكان سكنه الجديد"، مؤكداً أن حق أفراد الهيئة التعليمية الذين نزحوا إلى أماكن أخرى بالالتحاق في المدارس الموجودة حيث انتقلوا على أن يتم إبلاغ لمناطق التربوية بهذه المستجدات". موجهاً نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، من أجل "الضغط على حكومة العدو الإسرائيلي للعمل على تحييد المدارس في لبنان عن القصف والعمليات العسكرية".

وشجب وزير التربية تعرّض المدرسة الرسمية في عيتا الشعب للقصف الإسرائيلي، وهي فارغة من المتعلمين، مشيراً إلى أن "المدارس الرسمية والخاصة هي مبان مخصّصة للتدريس، ويمكن أن يتم استخدامها في حالات الطوارئ لاستقبال الأهالي أو للأعمال الإغاثية والإنسانية"، مؤكداً أن "المدارس الجديدة والمرمّمة والمجهزة، ستعاود استقبال المتعلمين فور عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية الجنوبية، ويجب أن تبقى على جهوزيتها من دون أية أضرار ".

دعا ممثل حركة حماس، القيادي أسامة حمدان، "الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تحمّل المسؤوليات باتخاذ مواقف لوقف العدوان". وطالب، في مؤتمر صحافي في نقابة الصحافيين ببيروت، بـ"قطع العلاقات وطرد السفراء وتفعيل المقاطعة مع الاحتلال".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي في الحركة غازي حمد إن "الأوضاع في غزة لا توصف"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ستدفع الثمن على جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في يوم من الأيام". وأكد أن "المقاومة مستعدة بكل قوة للحرب البرية، وإذا دخل الاحتلال غزة فسيدفع ثمناً كبيراً".
 

نعى "حزب الله" اللبناني أحد عناصره، مساء اليوم. وقال في بيان "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد أحمد حسن عبود (زين العابدين) من بلدة دير عامص جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
 

أعلنت وسائل إعلام حزب الله، اليوم الثلاثاء، أن الدخان تصاعد من ثكنة برانيت الإسرائيلية بعد استهدافها بالقذائف المدفعية والصواريخ من لبنان.

قصف الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدتي حولا وميس الجبل جنوبيّ لبنان.

نعى حزب الله عنصراً جديداً من مقاتليه سقط من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي. وقال الحزب في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزفّ المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن بديع عاشور (السيد دماء) من بلدة شقرا جنوبيّ لبنان، الذي ارتقى في أثناء قيامه بواجبه الجهادي".

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، اليوم الثلاثاء، أنّ الدفاع عن لبنان "هو واجب طبيعي ومشروع للجيش في مواجهة الأخطار التي تهدده وعلى رأسها العدو الإسرائيلي".

وقال خلال جولة على مقر قيادة لواء المشاة الخامس في البياضة جنوبي لبنان، برفقة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إنّ المؤسسة العسكرية "تتابع تطورات الأوضاع وتحافظ على الجهوزية عند الحدود الجنوبية، بالتزامن مع تنفيذ مختلف المهمات في الداخل"، مشيراً إلى "الإرادة الصلبة لدى العسكريين وإيمانهم بقدسية المهمة من دون تردد"، ومثمّناً "دعم الرئيس ميقاتي للجيش ووقوفه إلى جانبه".

ولفت عون إلى "ضرورة استمرار التنسيق الوثيق بين الجيش واليونيفيل ضمن إطار القرار الدولي 1701".
 

ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنّه جرى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان نحو موقع إسرائيلي. وكان الجيش قد أعلن، في بيان سابق، أنّ قواته "تمكنت من القضاء على مسلح حاول إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية".

نعى حزب الله، فجر الثلاثاء، أحد عناصره في بلدة عيناتا، جنوبي لبنان.

وقال الحزب في بيانين منفصلين إنّ "كلاً من علي عدنان أرطيل وإبراهيم محمد قشمر (حيدر) قتلا أثناء القيام بالواجب الجهادي"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وذكر الحزب أن أرطيل من بلدة ميفدون، بينما يتحدر قشمر من بلدة ديركيفا في الجنوب اللبناني.

وبذلك ترتفع حصيلة شهداء حزب الله، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى29 شخصاً.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الاثنين/الثلاثاء، مهاجمة "خلية" تم تحديدها في منطقة جبل دوف (مزارع شبعا)، جنوبي لبنان، "كانت تحاول إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى طائراته "قصفت أخيراً خلية أخرى تم تحديدها في منطقة جبل دوف (مزارع شبعا)".

وأضاف "كانت الخلية العسكرية تحاول إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وهذه هي الخلية الخامسة التي تم إحباطها، الاثنين".

وقالت الصحيفة العبرية إنّ "الجيش الإسرائيلي هاجم البنى التحتية لمنظمة حزب الله، بما في ذلك مجمع عسكري ونقطة مراقبة تستخدمها المنظمة".

وقال المتحدث باسم الجيش إن "الهجوم تم تنفيذه رداً على إطلاق نار من لبنان (الأحد)"، وفق "يديعوت أحرونوت".