استمع إلى الملخص
- إذا تمكن ترامب من التعاون مع الجمهوريين في الكونغرس، فقد يحقق انتصارات سياسية كبيرة، رغم الخلافات السابقة مع بعض التقليديين في الحزب.
- تشير تقارير إلى اختيار ترامب لعضوين من مجلس النواب في إدارته الجديدة، مما قد يقلل الأغلبية الجمهورية في المجلس ويؤدي إلى انتخابات خاصة.
تأكد احتفاظ الجمهوريين بأغلبية مجلس النواب الأميركي بعد فوز الجمهوري خوان سيسكوماني بعضوية المجلس عن الدائرة السادسة بولاية أريزونا، إذ ارتفع عدد المقاعد التي نجح الجمهوريون في حصدها إلى 218 مقعداً من أصل 435 مقعداً.
وفاز الجمهوريون في هذه الانتخابات بالسلطتين التنفيذية والتشريعية، بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، ونجاحهم في قلب مجلس الشيوخ لصالحهم بـ53 مقعداً مقابل 47 مقعداً، واحتفاظهم بأغلبية مجلس النواب، ويتبقى عدد محدود من المقاعد غير كافية للديمقراطيين للفوز، فيما يتوقع أن تكون الأغلبية ضيقة بفارق بضعة مقاعد فقط.
وإذا تمكن ترامب من إيجاد طريقة للعمل مع نظرائه الجمهوريين في مجلس النواب والشيوخ هذه المرة، فقد يحقق انتصارات سياسية كبيرة. وكان الجمهوريون قد فازوا في أول عامين في فترته الرئاسية الأولى (2016-2020) بمجلسي النواب والشيوخ، غير أنّ خلافات مع بعض التقليديين في الحزب أثرت بالأجندة السياسية التي كان يرغب في تنفيذها.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي ظهر مع ترامب الأسبوع الماضي، إنّ الكتلة الجمهورية جاهزة للانطلاق، وإنهم في مجلس النواب مستعدون للتحرك فوراً وفقاً لأجندة ترامب "أميركا أولاً" لتحسين حياة كل أسرة، بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو اللون، ومن أجل جعل أميركا عظيمة مرة أخرى.
وتشير تقارير إلى أن ترامب حتى الآن استقر على اختيار عضوين من مجلس النواب الأميركي في إدارته الجديد، هما النائب عن إحدى دوائر فلوريدا، مايكل والتز، والنائبة عن إحدى دوائر نيويورك، إليز ستيفانيك، ومن شأن هذا الاختيار أن يقلل أكثر من الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب في الأيام الأولى من الدورة المقبلة، إذ ستكون هناك انتخابات خاصة قد تستغرق بضعة أشهر.