استمع إلى الملخص
- السيناتور ماركو روبيو من فلوريدا مرشح لمنصب وزير الخارجية، حيث يُعرف بمواقفه الصارمة ضد الصين وإيران، وسعيه لحل الصراع الروسي الأوكراني.
- ترامب اختار إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة ولي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة، مؤكدًا على اتخاذ قرارات تنظيمية تدعم الأعمال وتحافظ على المعايير البيئية.
أفادت صحف أميركية مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست، اليوم الثلاثاء، بأنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يرغب في تعيين عضو مجلس النواب عن إحدى دوائر ولاية فلوريدا، والجندي السابق في الجيش الأميركي مايكل والتز في منصب مستشار الأمن القومي، بينما قد يختار السيناتور ماركو روبيو لوزارة الخارجية.
ويُعرف عن والتز أنه يتفق مع رؤية ترامب في اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الصين، ولعب دوراً في التشريعات التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على المعادن المستوردة من بكين. لكنه على الجانب الآخر، كان أحد المعارضين بشدة للانسحاب من أفغانستان، وتوقع الاستمرار هناك 100 عام، وكتب مقالات للدفاع عن وجهة نظره. وكشف تحقيق صحافي نشرته "إنترسبت" في 2021، أنه كان يمتلك ويدير شركة دفاعية لتدريب قوات الأمن الأفغانية، وحصل على 25 مليون دولار من بيعها عندما فاز بمقعد في مجلس النواب عام 2018.
ووالتز ثاني عضو جمهوري في مجلس النواب يختاره ترامب لوظيفة رفيعة المستوى في إدارته المقبلة، بعد اختياره للنائبة إليز ستيفانيك من نيويورك لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة. ويبلغ والتز من العمر 50 عاماً، وكان عضواً في لجان القوات المسلحة والاستخبارات والشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، بينما كانت زوجته جوليا نيشيوات مستشارة للأمن الداخلي في إدارة ترامب الأولى.
ترامب قد يختار السيناتور ماركو روبيو لوزارة الخارجية
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إلى أنّ من المتوقع أن يعيّن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو وزيراً للخارجية، وأنه بحسب المصادر "قد يغيّر رأيه في اللحظة الأخيرة، لكنه يبدو أنه استقر على روبيو".
وانتخب روبيو عضواً بمجلس الشيوخ في عام 2010، واتخذ مواقف صارمة بشأن السياسة الأميركية ضد الصين وإيران، كذلك طالب أخيراً بضرورة الوصول إلى حلّ في ما يخص الصراع الروسي الأوكراني. وكان أحد الذين اختارهم ترامب ضمن القائمة القصيرة لاختيار نائبه لمنصب الرئيس قبل أن يستقر على دي جي فانس.
واختار ترامب حتى الآن كلاً من النائب مايكل والتز، الجمهوري من فلوريدا، ليكون مستشاره للأمن القومي، والنائبة إليز ستيفانيك، الجمهورية من نيويورك، لتكون سفيرة لدى الأمم المتحدة. كذلك اختار ترامب النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة، حسبما أعلن ترامب، أمس الاثنين.
وقال ترامب، في بيان، إنّ زيلدين "سيضمن اتخاذ قرارات تنظيمية عادلة وسريعة"، مضيفاً أنّ هذه القرارات "ستُنفذ بطريقة تطلق العنان لقوة الأعمال الأميركية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الهواء والماء الأنظف على كوكب الأرض". وأكد ترامب أنّ زيلدين "سيضع معايير جديدة لمراجعة البيئة وصيانتها، ما سيسمح للولايات المتحدة بالنمو بشكل صحي ومنظم".