- الحوثيون استهدفوا سفنًا أميركية وإسرائيلية في خليج عدن، معلنين تضامنهم مع الفلسطينيين وتوسيع نطاق أهدافهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية.
- التوترات المتصاعدة أثرت على حركة الشحن العالمية، مما دفع الشركات لتغيير مساراتها، بينما شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات انتقامية على أهداف حوثية.
قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الجمعة، إنها دمرت صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مؤكدة في بيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد قالت في بيان، فجر أمس الخميس، إن قواتها تعاملت بنجاح مع ثلاث طائرات مسيّرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن والبحر الأحمر. وذكر البيان أن القوات الأميركية دمّرت أيضاً ثماني طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في وقت لاحق من أول أمس الأربعاء. وأشار البيان إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
April 11 Red Sea Update
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 12, 2024
At approximately 1:00 p.m. (Sanaa time) on April 11, United States Central Command (CENTCOM) forces successfully engaged and destroyed one anti-ship ballistic missile (ASBM) launched over the Red Sea from Iranian-backed Houthi terrorist-controlled areas… pic.twitter.com/ffIMhC32gc
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن يحيى سريع قد أعلن أن الجماعة استهدفت، أول أمس الأربعاء، 4 سفن أميركية وإسرائيلية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية "المناسبة" والطائرات المسيرة. وأشار سريع، في بيان مصور نشره على حسابه في منصة إكس، إلى أن الاستهداف طاول سفينتين تجاريتين إسرائيليتين (واحدة منهما استهدفت للمرة الثانية منذ الأحد) وأخرى أميركية وسفينة رابعة حربية أميركية.
وبدأ الحوثيون باستهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيّرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، وقالوا إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
في المقابل، يشنّ تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن منذ 12 يناير/ كانون الثاني، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر. ومع تدخل واشنطن ولندن، واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كلّ السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.
وأدت الهجمات إلى تعطل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر كلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا. وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات انتقامية على أهداف للحوثيين في اليمن.