وافقت الحكومة التشيكية، الأربعاء، على اتفاق للتعاون في مجال الدفاع مع الولايات المتحدة بهدف تعزيز الأمن في التشيك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويسهّل الاتفاق مكوث جنود أميركيين في هذا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي منذ العام 1999، بحسب ما أعلنت وزيرة الدفاع يانا سيرنوشوفا.
وقالت الوزيرة لصحافيين إن الاتفاق يتعلق أيضاً بالدفاع المشترك على الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، والدعم اللوجستي لدول الحلف والتعاون في مجال التدريب العسكري.
وأضافت أن "الاتفاق سيسمح بتكثيف التعاون العملي بين الجيش التشيكي والقوات المسلحة الأميركية".
وأوضحت أن أي تواجد لجنود أميركيين على الأراضي التشيكية ما زال بحاجة إلى موافقة البرلمان.
وأشاد رئيس الوزراء بيتر فيالا باتفاق التعاون في مجال الدفاع ووصفه بأنه "بلا شك خطوة ستعزّز أمن بلادنا".
وتبحث براغ وواشنطن حاليًا في موعد توقيع الاتفاق.
ويجب أن يقر البرلمان التشيكي الاتفاق حيث تمثل الأحزاب التابعة للحكومة الغالبية، ثم أن يصادق عليه الرئيس بيتر فيالا وهو جنرال سابق في "ناتو".
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، قدّمت تشيكيا مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 264 مليون دولار بينها دبابات، وفقًا لبيانات وزارة الدفاع.
(فرانس برس)