أكد أحمد العزم، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ومدير وحدة الشؤون الاستراتيجية في الحكومة، اليوم الأحد، أن الدعم المالي من قبل دول الاتحاد الأوروبي مستمر، وهو الأكثر انتظاماً، ولا توجد شروط على أي مساعدات مقدمة لدولة فلسطين من قبل الاتحاد.
وقال العزم في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الأحد، "تم تغيير بعض الأمور مع بداية جائحة كورونا في ما يتعلق بتحويل مسار جزء من هذا الدعم المالي لصالح القطاع الصحي"، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مشاورات ومناقشات في الأسابيع القادمة في اجتماع لجنة الاتصال المخصصة للمساعدات الدولية لدولة فلسطين، بشأن التوقعات للعام القادم.
وبخصوص دعم مشافي القدس، أكد العزم أن تحرك الحكومة جاء على ثلاثة اتجاهات، الأول: تنظيم العلاقة بين الحكومة والمشافي، ولا سيما ما يتعلق بالتحويلات الطبية التي انتظمت، والثاني: تأمين موارد محلية من خلال البنوك إذ توسطت الحكومة لحصول المشافي على تمويل من هذه البنوك، والتحرك الثالث: عبر السعي للحصول على تمويل من بعض الصناديق العربية وأثمر مؤخراً بالتمويل المقدم من الصندوق العربي في الكويت لعدد من مشافي القدس المحتلة.
وقال العزم: "إن ممثلي الاتحاد الأوروبي وخلال لقائهم رئيس الوزراء محمد اشتية أمس، تعهدوا بتقديم الدعم اللوجستي للانتخابات القادمة، كما سيكون هناك مراقبون دوليون، وجددوا التأكيد على موقف الاتحاد الواضح في دعمه إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 بما فيها القدس".