نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، صحة الأنباء عن استهداف التحالف العربي السعودي "مقرا سرّيا" للحرس الثوري الإيراني في صنعاء و"وجود أي علاقة عسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع اليمن".
ووصف خطيب زادة في بيان صحافي، الأنباء عن استهداف مقر للحرس الثوري الإيراني في صنعاء بأنها "مزاعم باطلة تهدف إلى حرف الرأي العام لشعوب المنطقة والعالم عن جرائم الدول المعتدية على اليمن".
وأضاف خطيب زادة أن بلاده "ليس لها أي تواجد عسكري في اليمن لكي يتم استهدافه من قبل المعتدين".
يشار إلى أن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبوالفضل شكارجي، أكد في حديث للتلفزيون الإيراني، خلال أكتوبر/تشرين الأول 2020 أن بلاده تدعم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، قائلا "إننا نقلنا تجربة التقنية الدفاعية إليهم وهم تعلموا أن ينتجوا الصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة".
وأضاف شكارجي أن الحوثيين "ينتجون اليوم صواريخهم وأسلحتهم داخل اليمن ويطلقونها تجاه أعدائهم وليس أن نرسل لهم الصواريخ من إيران".
وبعد سبع سنوات على اندلاعها، ذهب تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صدر الأسبوع الماضي، إلى أن الحرب في اليمن ستؤدي بحلول نهاية العام الحالي إلى مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.