الرئيس الفنزويلي يصل إلى الجزائر

وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين سيبحث فيها مع الرئيس عبد المجيد تبون جملة من القضايا السياسية والاقتصادية، وعلى رأسها ملف الطاقة وتطوراته الراهنة على خلفية الحرب القائمة في أوكرانيا.

وكان في استقبال الرئيس مادورو بمطار هواري بومدين الدولي، رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، وعدد من أعضاء الحكومة.

وقدم مادورو إلى الجزائر من تركيا، التي زارها، أمس الأربعاء، والتقى فيها الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتعد هذه الزيارة الرابعة للرئيس نيكولاس مادورو إلى الجزائر منذ زيارته الأولى في يناير/كانون الثاني 2015، والتي جاءت حينها في ظروف أزمة انخفاض لأسعار النفط في العالم، إذ كان يسعى مادورو لعقد قمة للدول المنتجة والمصدّرة للنفط بمنظمة أوبك لضمان استقرار أسعار النفط.

موقف

التحديثات الحية

الجزائر وفنزويلا: هل من تشابه؟

وفي 11 سبتمبر/أيلول 2017، زار مادورو الجزائر، وأجرى مباحثات مع رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة أحمد أويحيى، وتعذرت عليه مقابلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بسبب الوضع الصحي لبوتفليقة حينها، وهدفت تلك الزيارة للتنسيق بين الجزائر وفنزويلا لإعادة الاستقرار لأسواق النفط، في إطار منظمة أوبك وخارجها، وخاصة تطبيق اتفاق الجزائر الموقع في سبتمبر/ أيلول 2016. 

وبعد شهر من هذه الزيارة، عاد مادورو إلى الجزائر، حيث توقفت طائرته الرئاسية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من نفس السنة بمطار الجزائر الدولي، لخلل تقني، لكنه لم يقابل الرئيس بوتفليقة أيضاً.