قال رئيس الوزراء السويدي الجديد، الثلاثاء، إنه منفتح على نشر أسلحة نووية على الأراضي السويدية بمجرد أن تصبح البلاد عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في موقف يناقض توجّه الحكومة السابقة.
وكان رئيس الوزراء أولف كريسترسون الذي تولى منصبه في السويد قبل أسبوعين، يتحدث في هلسنكي خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الفنلندية سانا مارين التي تقدّمت بلادها مع السويد بطلب للانضمام إلى التحالف.
وعندما سئلت عما إذا كان البلدان سيقبلان بنشر أسلحة نووية على أراضيهما، أجابت مارين: "لا ينبغي أن نضع أي شروط مسبقة.. لقد قررنا أننا لا نريد إغلاق أي أبواب للمستقبل"، فيما وافقها كريسترسون قائلا: "ستتلقون بالضبط الإجابة نفسها من رئيسة الوزراء الفنلندية".
وقال كريسترسون للصحافيين: "من الطبيعي جدا أن تتصرف السويد وفنلندا بشكل مشترك في هذه المسائل.. لذلك ليست لدي أي نية أخرى سوى الذهاب في هذا الاتجاه جنبا إلى جنب مع فنلندا".
لكن مارين وكريسترسون اعترفا بإمكان التفاوض على التحفظات "لاحقا".
يذكر أن الدنمارك والنرويج، وهما البلدان المجاوران والعضوان أصلا في حلف شمال الأطلسي، رفضتا السماح للدول الأجنبية بإنشاء قواعد عسكرية دائمة أو نشر أسلحة نووية على أراضيهما في وقت السلم.
(فرانس برس)