أعلنت السلطات الصومالية، اليوم الإثنين، مقتل 61 عنصراً من حركة "الشباب"، في غارة جوية نفذها جهاز المخابرات جنوبي البلاد.
وقالت وزارة الإعلام، في بيان، إن "الاستخبارات الصومالية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، نفذت غارة جوية استهدفت منطقة زراعية بضاحية بلدة حوالي في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي".
وفيما لم يحدّد بيان الوزارة "الشركاء الدوليين"، إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو/تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة، بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم".
وفي بيانها، أضافت الوزارة أن "المنطقة الزراعية التي تعرضت للغارة كان فيها نحو 150 من عناصر الشباب، وكانوا يستعدون لشن هجوم على مراكز عسكرية حكومية في ضواحي بلدة حوالي". وأسفرت الغارة أيضاً عن "تدمير سيارتين مفخختين، جرى إعدادهما لدخول العاصمة مقديشو"، وفق المصدر نفسه.
ولفتت الوزارة إلى أن "الحكومة الصومالية تتابع عن كثب مخططات الإرهابيين الذين خسروا في المعارك الأخيرة أمام الجيش الصومالي، بدعم من العشائر المسلحة".
وتأتي العملية في وقت تواصل فيه القوات الحكومية، بالتعاون مع مسلحين قبليين، عمليات عسكرية ضد "الشباب"، قتلت خلالها العشرات من عناصر الحركة، واستعادت السيطرة على مناطق عدة.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حرباً ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلّحة تتبع فكرياً لتنظيم "القاعدة"، وتبنّت عمليات إرهابية عدة أودت بحياة المئات.
(الأناضول)