أعلنت الحكومة الكندية الأربعاء، أن الصين ستبدأ في غضون أيام بمحاكمة مواطنين كنديين اثنين كانا قد اعتقلا قبل نحو عامين فيما بدا حينها أنه رد انتقامي على اعتقال كندا للمسؤولة المالية في شركة هواوي الصينية العملاقة مينغ وانتشو.
وقال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، في بيان: "أُخطرت سفارتنا في بكين بأن جلسات استماع لمايكل سبافور ومايكل كوفريغ من المقرر أن تعقد يومي 19 و22 آذار/مارس".
وكانت الصين قد وجهت في حزيران/يونيو الماضي تهمة التجسس إلى رجل الأعمال والدبلوماسي السابق الكنديين.
وكرر غارنو اعتراض كندا على "الاعتقال التعسفي" للرجلين، قائلا إن أوتاوا "لا تزال قلقة لغياب الشفافية المحيطة بهذه الإجراءات".
وأضاف أن كندا طلبت بشكل فوري حق لقاء مسؤولين من القنصلية الكندية بالرجلين إضافة إلى حضور جلسات محاكمتهما.
وسبافور مسجون في داندونغ فيما كوفريغ موجود في أحد سجون بكين.
ويأتي موعد محاكمتهما مع دخول جلسات تسليم مينغ، التي تعيش في الإقامة الجبرية في فانكوفر منذ توقيفها نهاية 2018، إلى الولايات المتحدة مراحلها النهائية، حيث يتوقع أن تختتم منتصف أيار/مايو.
وتطالب الولايات المتحدة بتسلم ابنة رن جنغفي مؤسس شركة هواوي لمحاكمتها بتهم تتعلق بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
ومن المقرر أن يعقد مسؤولون كبار من وزارتي الخارجية الصينية والأميركية اجتماعات رفيعة المستوى في ألاسكا الخميس.
(فرانس برس)