قالت مراسلة "العربي الجديد" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طرد اليوم السبت المزارعين في المنطقه الشرقية من خربة يانون جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وأكدت مصادر محلية أن الاحتلال منع المزارعين من قطف الزيتون وصادر المفارش الخاصة بعملية القطاف.
يواصل المستوطنون اعتداءاتهم بحماية جنود الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم لجني محصول الزيتون بعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة. فقد اقتحمت مجموعات من المستوطنين الأراضي الزراعية في بلدة كفر الديك الواقعة غرب سلفيت وبلدة قصرة وجنوب نابلس وفي منطقة المعشرية التابعة لبلدة سنجل شمال رام الله. وتسود توقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم مزروعة بأشجار الزيتون، ما يهدد بإتلاف 15 % من محصول هذا العام.
وتزامناً مع الحرب على الزيتون الفلسطينين، تستمر الاقتحامات الإسرائيلية مع ما يرافقها من حملات دهم واعتقال في بلدات الضفة الغربية المحتلة ومدنها، إذ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً ونجله من بلدة يطا جنوب الخليل بعد دهم منزل العائلة وتفتيشه، كما اقتحمت قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم. وفي مخيم بلاطة، تسللت قوات إسرائيلية خاصة (مستعربون) إلى المخيم لاعتقال فلسطيني.
"العربي الجديد" يتابع آخر التطورات في الضفة الغربية أولاً بأول..
اعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال على الفلسطينيين في تجمع شلال العوجا البدوي شمال غرب أريحا شرق الضفة الغربية، وطاردوا المواطنين داخل التجمع. وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في تصريح صحافي، بأن عدداً من المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال اقتحموا تجمع شلال العوجا البدوي، واعتدوا على المواطنين وطاردوهم داخل التجمع. وأشار مليحات إلى وجود مخطط استيطاني في تلك المنطقة، وسلطات الاحتلال تتواطأ مع المستوطنين في اعتداءاتهم ضد المواطنين، للمساهمة في نقلهم قسرياً من أراضيهم.
هاجم مستوطنون المزارعين الذين كانوا يعملون في قطف ثمار الزيتون ببلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة وأجبروا المزارعين على مغادرة أراضيهم، وفي منطقة المعشرية التابعة لبلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية، شهدت الأراضي الزراعية اعتداءً آخر من قبل المستوطنين، حيث طُرد المزارعون أثناء عملية القطف.
أكدت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا الأراضي الزراعية في بلدة كفر الديك الواقعة غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، التي يعمل فيها المزارعون الفلسطينيون على قطف الزيتون، وأجبروهم على مغادرة الأراضي قسراً.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال. وتشير التوقعات بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.
#متابعة | مليشيات المستوطنين تهاجم قاطفي الزيتون في كفر الديك غربي سلفيت. pic.twitter.com/R5I2UVbymE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 2, 2024
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات إسرائيلية خاصة (مستعربون) تسللت إلى مخيم بلاطة قبل أن تتبعها تعزيزات عسكرية واعتقلت أحد المواطنين قبل أن تنسحب من المخيم
تغطية صحفية| قوات الاحتلال تعتقل الشاب جهاد أبو حمدان خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم. pic.twitter.com/HEF6ro2nUO
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) November 2, 2024
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وداهمت عدداً من المنازل في القرية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً فلسطينياً ونجله من بلدة يطا جنوب الخليل بعد دهم منزل العائلة وتفتيشه. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل وداهمت عدة منازل وفتشتها وحطمت محتوياتها، واستجوبت عدداً من المواطنين بحسب الوكالة الفلسطينية للأنباء (وفا).
- تشييع جثامين 4 شهداء في طولكرم
- مستوطنون يعتدون على مزارعين في قريوت
- قوات الاحتلال تمنع مزارعين من قطف الزيتون في قصرة
- مستوطن يهاجم مزارعين في دير استيا
- اشتباه بـ"حادث أمني" قرب الحدود مع الأردن
- قوات الاحتلال تمنع فلسطينيين من قطف الزيتون في قريوت
- قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في اليامون
- اقتحام مدينة قلقيلية
- اعتقال 3 فلسطينيين من نابلس