قال حزب الله، إنه استهدف في أولى عملياته، اليوم السبت، مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم بصليتين صاروخيتين.
بينما تنتظر دولة الاحتلال الإسرائيلي رد لبنان على مقترح التسوية الذي قدمته الولايات المتحدة، وتتوقع الحصول عليه خلال أيام، يشهد الميدان تصعيداً كبيراً. ويوسع جيش الاحتلال غاراته على مناطق لبنانية عدة، بعد إعلانه بدء العملية الثانية من التوغل البرّي في الجنوب، فيما وسع حزب الله بدوره العمليات ضد القواعد العسكرية الإسرائيلية، إذ بلغت عملياته، أمس الجمعة، إحدى وثلاثين عملية.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، أمس الجمعة، أن المطلوب هو دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر. وقال ميقاتي إن الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته.
قال حزب الله، إنه استهدف في أولى عملياته، اليوم السبت، مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم بصليتين صاروخيتين.
قال حزب الله إن مجموع عملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة بلغ 31 عملية. وتوزعت العمليات بين التصدي لمحاولات تقدّم جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، والتصدي لمسيّراته وطائراته الحربية، وعمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش الاحتلال ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
قالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله إن طيران الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على المنطقة بين النبي شيت وطبشار، وعلى محيط حي الزهراء بحارة الفيكاني بقضاء زحلة في البقاع، شرقي لبنان.